رياض حجاب: ليس من صلاحيات “الممثل الأممي” تسمية الوفود


34234234242342423424234

العليا للتفاوض مخولة بالتفاوض

قال الدكتور “رياض حجاب” في أول تصريح له بعد تعينه المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي صدر في 18 كانون الأول 2015 لم يقدم إجابات واضحة حول سبل تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري من خلال التسوية السياسية، مطالباً الأمم المتحدة بتفسير القرار الدولي الأخير حول سورية.

ودعا حجاب، إلى التزام الطرف الآخر في العملية السياسية بإجراءات بناء ثقة وحسن نوايا، من بينها، بالتزامن مع وقف آلة القتل وضمان خروج الميلشيات الإرهابية ومجموعات المرتزقة من البلاد.

وأشار الدكتور رياض، إلى أن الظروف الراهنة غير ملائمة للدخول في أي عملية تفاوض نظراً لاستمرار القصف من قبل النظام بالإضافة إلى التصريحات الصادرة عنه، موضحاً أنه لا يمكن مسايرة النظام وحلفائه بإطالة أمد المفاوضات والمهل التي تمنحه المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم في حق الشعب السوري وانتهاك القانون الدولي.

وفي تعليقه على بعض البنود التي أثارت تساؤلات في الأوساط السورية، أكد حجاب “أن الهيئة العليا هي جهة مفوضة من قبل مختلف اطياف المعارضة السياسية والعسكرية ولا تقبل بأي وصاية على قرار الشعب السوري”.

وشدد على أنه ليس من صلاحيات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة تسمية الوفود أو تحديد من يشارك فيها مبيناً أن دوره في الشأن السوري يتمثل فقط بالوساطة بين أطراف النزاع.

فيما أشار إلى أن الهيئة العليا للمفاوضات مخولة من كافة منظمات المعارضة السورية بتولي عملية التفاوض نيابة عنها وفق ثوابت ومبادئ لا يمكن التنازل عنها.

الجدير بالذكر أن “الهيئة العليا للتفاوض”، التي انبثقت عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، أعلنت يوم الجمعة الماضي عن تشكيل الوفد التفاوضي مع النظام، من أجل البدء بالمرحلة الانتقالية.


المصدر : الإتحاد برس