قلعة المضيق في ريف حماة خالية من ساكنيها بسبب قصف قوات النظام

قضت طفلة وأصيب العديد من المدنيين بجروح اليوم الإثنين (21 كانون الأول/ديسمبر) إثر تعرض مدينة “قلعة المضيق” في ريف حماة الغربي لقصف بالألغام البحرية ألقتها الطائرات المروحية التابعة للنظام على المدينة.

إلى ذلك، قال “محمد رشيد” مدير المكتب الإعلامي لجيش النصر وأحد أبناء مدينة “قلعة المضيق” لـ “ ” إن سكان المدينة نزحوا منها وأخلوا بيوتهم بعد تعرض المدينة للقصف بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية منذ أكثر من أربعة أشهر قتل وقتها أكثر من عشرين مدنياً، وبعد أن خفت حدة القصف عاد بعض الأهالي إلى المدينة.

وأضاف “اليوم تعرضت المدينة إلى قصف بالألغام البحرية من الطائرات المروحية ما تسبب بمقتل طفلة وهي (نوره بنت هيثم العلي) وإصابة العديد من المدنيين بجروح، ما أجبر الأهالي الذين عادوا إلى المدينة على النزوح من جديد، ولم يبق في المدينة أحد”.

وأشار إلى أن استهداف مدينة “قلعة المضيق” والتي تقع في منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي يأتي تزامناً مع معارك عنيفة يخوضها الثوار في سهل الغاب إثر محاولة قوات النظام التقدم على محور (كمب الألمان) في سهل الغاب.

ميدانياً وفي ريف حماة الشمالي، أعلنت (الفرقة الوسطى) عن تدمير دبابة نوع (تي72) لقوات النظام إثر استهدافها بصاروخ (تاو)، خلال المعارك الدائرة على جبهة بلدة “معان” الموالية للنظام في ريف حماة الشرقي، وكان (جيش العزة) دمر بصاروخ (تاو) دبابة لقوات النظام على مدخل مدينة “صوران” في ريف حماة الشمالي يوم أمس.

وتتزامن المعارك في ريف حماة مع استهداف الطائرات الروسية للمدن والقرى الخارجة عن سيطرة قوات النظام بغارات جوية بشكل يومي، فاستهدفت اليوم مدن (كفرزيتا واللطامنة) في ريف حماة الشمالي، وبلدات (التمانعة والسكيك) في ريف إدلب الجنوبي والمتاخمة لريف حماة الشمالي، كما تعرضت بلدة “كفرنبودة” في ريف حماة الشمالي لقصف بالصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة بحاجز “‏بريديج” في ريف حماة الشمالي.

ومن جانبها استهدفت كتائب الثوار تجمعات قوات النظام في مدينة “السقيلبية” في ريف حماة الغربي بصواريخ (غراد) ومدفع عيار (130مم) رداً على المجزرة التي حصلت في مدينة إدلب يوم أمس.