مزمجر الشام: ابن شقيقة قيادي باللجنة الامنية في جيش الفتح أحد المتورطين بخلية الاغتيالات


76

 

كشف حساب “مزمجر الشام” على موقع تويتر، أمس الثلاثاء، أنه من بين أفراد “خلية الاغتيالات” التي اعتقلتهم اللجنة الأمنية التابعة لجيش الفتح في محافظة ادلب، ابن شقيقة قيادي بارز في اللجنة ومقرب منه وهو أحد عناصر “جند الأقصى”، ما يدل على حجم الاختراق وخطورته.

ويعرّف “مزمجر الشام”، عن نفسه بأنه “صوت شامي من التيار الجهادي يغرد بما خلف الكواليس” وهو ناشط سوري يعمل عبر موقع تويتر باسم حركي، اشتهر بتسريب معلومات عن الفصائل السورية ولا سيما الجهادية منها، وغالبا ما تكون معلوماته صحيحة وتتكشف بعد أيام من تسريبها.

ونقل “مزمجر” عن مصدر في جيش الفتح، أن الخلية التي ضبطت تقف خلف حوادث اغتيال طالت قادة بارزين في جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش السنة وفيلق الشام ضمن غرفة عمليات جيش الفتح.

وتابع المصدر “ألقي القبض على أحد عناصر خلية الاغتيالات أثناء محاولته زرع لغم على أحد الطرقات بريف إدلب ومن خلال التحقيقات تم اعتقال كامل عناصر الخلية وعددهم 11 شخصاَ، من بينهم 4 عناصر تابعة لجماعة جند الأقصى”.

وتساءل “مزمجر” متكهناً “بعد الكشف عن تلك الخلية متلبسة: هل سننتظر محاكمة عادلة على العلن لمن اغتال خيرة القادة في الشمال ؟ أم سيتم تهريب المتورطين ليعودوا لداعش ؟!”، في حين أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي،

فيما امتنعت مصادر عسكرية في جيش الفتح عن الإدلاء بتصريحات حول القضية، في ظل غياب بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما أورده مزمجر.

جدير بالذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شهدت في الآونة الأخيرة عدة محاولات اغتيال طالت قياديين في الفصائل المسلحة، عن طريق زرع عبوات ناسفة على جسر سراقب في محافظة إدلب، من بينهم أبو الفاروق القيادي في أحرار الشام، تشرين الثاني الماضي، في حين فشلت عدة محاولات في اغتيال قادة آخرين في الحركة.


المصدر : الإتحاد برس