قتلى وجرحى بقصف روسي على جسر الشغور في ريف إدلب


93ca4d0d-3327-4e7d-8ce5-108e60bccb11

إدلب – عبد الرزاق الصبيح:

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب عشرة آخرون بجروح الأربعاء الثالث والعشرين من كانون الأول/ديسمبر جراء استهداف الطيران الروسي بعدة غارات جوية الأحياء السكنية في مدينة “جسر الشغور” في ريف إدلب الغربي.

واستهدفت طائرات حربية روسية بصواريخ الفراغية الحي الشمالي لمدينة “جسر الشغور” ما تسبب بمقتل المدنيين الثلاثة وإصابة عشرة آخرين، إضافة إلى دمار كبير حل بمنازل وممتلكات المدنيين.

وتم انتشال الضحايا من تحت أنقاض منازلهم التي تهدمت فوق رؤوسهم وهم: (أحمد عمر الجمل، محمد كمال الحجي، فراس حج محمود)، كما نقلت فرق الإسعاف المصابين إلى المستشفيات الميدانية.

واستهدف الطيران الروسي أيضاً قرية “بداما” في ريف “جسر الشغور” بغارة جوية دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

وكانت تعرضت مساء أمس مدينة “جسر الشغور” للقصف من راجمات الصواريخ المتمركزة في معسكر “جورين” في سهل الغاب، وتسببت القذائف الصاروخية بسقوط عدد من الجرحى.

وتشرف مدينة “جسر الشغور” في ريف إدلب الغربي على ريف اللاذقية من جهة الغرب وعلى ريف حماة الغربي وسهل الغاب من الجهة الجنوبية الغربية، وتشهدت تلك المناطق معارك عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام في كل من جبل التركمان والأكراد وسهل الغاب، فتدور أعنف المعارك على محور صوامع المنصورة وخربة الناقوس وفورو والسرمانية في سهل الغاب، وتدور معارك أخرى لا تقل ضراوة عن سابقتها في جبل النوبة وقمة النبي يونس وجبل الزاهية في ريف اللاذقية بين كتائب الثوار وقوات النظام والميليشيات الداعمة لها.

ذلك الموقع الذي تتميز به مدينة “جسر الشغور” على تخوم ريفي حماة واللاذقية، جعلها تتعرض وبشكل يومي للغارات الجوية الروسيّة، وللقصف من حواجز النظام في سهل الغاب، ما أجبر قسماً كبيراً من أهالي المنطقة على النزوح باتجاه المخيمات على الحدود السورية التركية، بينما فضلت بعض العائلات البقاء، خوفاً من التشرد والنزوح والمعاناة وهؤلاء في كل يوم يدفعون ضريبة بقاءهم وثباتهم في أرضهم خوفاُ ودماً.

أخبار سوريا ميكرو سيريا