نفياً لما يشيعه النظام… (سرايا الغرباء) تؤكد ثبات الثوار على جبهات حي الوعر الحمصي

أصدرت سرايا الغرباء التابعة لحركة تحرير حمص في حي الوعر المحاصر بياناً خطياً ومصوراً قالت فيه أنهم على جبهات القتال في الحي مرابطون وباقون وحامون للعرض مع الكتائب العاملة في هذا الحي. ووجه البيان كلمة لأهالي حي الوعر بشكل خاص ولأهالي حمص كافة بشكل عام بأنهم باقون في جبهات القتال وسيحومنها هم وغيرهم من الكتائب من أي مكروه تتعرض له هذه المنطقة. وقال النقيب “رشيد الحوراني” أحد قياديي حركة تحرير حمص: “إن النظام المجرم حاول من خلال الهدن بشكل عام، والهدنة في حمص (حي الوعر) بشكل خاص، ليرفع معنويات مؤيديه وليكسب الأوراق السياسية في المحافل الدولية التي تظهره أنه لايزال مسيطراً على الأوضاع في سورية، واليوم إذ نعلن هذا البيان ويليه بيانات متتالية حتى تنفيذ كافة مراحل الاتفاق لتكذيب النظام، ولأن القنوات أصبحت تردد ما يقوله النظام بأن المقاتلين خرجوا من الحي وبأنه سيطر عليه، مما أثار بلبلة لدى الحاضن الشعبي للثورة وباتوا لا يعرفون الحقيقة، فكان هذا البيان مهماً وضرورياً لتوضيح وإثبات كذب النظام. وأضاف مصدر عسكري  أن النظام يسعى جاهداً لاستغلال هدنة حي الوعر التي عقدت لشؤون إنسانية لتحقيق مكاسب سياسية في المحافل الدولية خصوصاً بعد سنوات طويلة من الحصار الذي أجبر لجنة التفاوض في الحي على عقد الهدنة التي لا تهدف أبداً لإفراغ الحي أو إخراج المقاتلين، بل كان هدفها الأسمى وقف إطلاق النار والسماح للمنظمات الإنسانية بممارسة عملها وتقديم المساعدات لأهالي الحي المحاصرين. واتهم المصدر المنظمات الإنسانية بعدم الحيادية، خصوصاً التابعة منها للأمم المتحدة التي كان من المفترض أن تدخل المساعدات دون الرجوع للنظام عن طريق القرارات 2139 و2165 التي صدرت عن مجلس الآمن. ويذكر أن الهدنة في حي الوعر بدأ سريانها منذ مطلع الشهر الجاري مع الحفاظ الكامل على طابع الحي الثوري بسلاحه ومقاتليه، وقد أدخلت المنظمات الدولية على رأسها (الأوتشا واليونيسيف والصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمية) ثلاث قوافل إنسانية لحي الوعر، لم ترق للمستوى المطلوب بحد وصف الناشطين.    
 
 
أخبار سوريا ميكرو سيريا