إطلالة جديدة للبغدادي إصرار على النهج وتهديد بكل اتجاه (فيديو)

26 ديسمبر، 2015

بث تنظيم الدولة كلمة صوتية جديدة لأميره “أبي بكر البغدادي”، بعنوان “فتربصوا إنا معكم متربصون”.

وقال البغدادي إنه وتنظيمه يقاتلون “طاعة لله وقربا له، لأنه أمرهم بذلك، وجعل الجهاد أفضل وسيلة إليه”.

البغدادي قال إن “الله لم يكلفنا بالنصر، لكنه وعدنا بإحدى الحسنيين، إما الصبر أو الشهادة”.

وأضاف: “لا يهوننا اجتماع أمم الكفر علينا أو يخيفنا أو ينقص من عزمنا، لأننا الفائزون على كل حال”.

وتابع: “إن صمدنا في وجه العالم وقارعنا جيوشه جميعا بقدراتها وانتصرنا فلا عجب، فهو وعد الله لنا، وإن أصابنا القتل وكثرت بنا الجراح وأصابتنا النوائب وعظمت المصائب، فلا عجب أيضا، فهو وعد الله لنا”.

ودعا البغدادي الأمة الإسلامية لعدم الاستغراب من اجتماع دول العالم على تنظيم الدولة، قائلا إن “هذا حال الطائفة المنصورة”، مضيفا: “كونوا على يقين بأن الله سينصر عباده المؤمنين”.

وأكمل قائلا: “وأبشروا واطمئنوا فإن دولتكم ما زالت بخير، فكلما تكالبت الأمم عليها كلما ازدادت يقينا بنصر الله، وأنها على الصراط المستقيم”.

وألمح البغدادي ضمنيا إلى انشقاق عدد من أفراد تنظيمه، قائلا: “كلما ازدادت بها المحن، كلما لفظت أدعياءها المنافقين لتزداد نقاء وصلابة وثباتا”.

وبرسالة أخرى إلى الأمة الإسلامية؛ قال البغدادي: “الحرب اليوم لم تعد حربا صليبية، فقد تكالبت أمم الكفر ضد أمة الإسلام، ولم يسبق في تاريخ أمتنا أن اجتمع عليها أعداؤها في وقت واحد مثلما يحصل اليوم”.

وبعد دعوته جميع المسلمين إلى “الجهاد”، قال البغدادي إن “أمم الكفر تدفع ببعضها إلينا فهي لا تجرؤ على قتالنا، فبعد هزيمتهم وهزيمة مرتدي الصحوات والأكراد والرافضة، ستكون المعركة الأخيرة قبل أن نغزوهم في عقر دارهم”.

وهاجم البغدادي “التحالف الإسلامي العسكري” الذي أعلنته السعودية مؤخرا، قائلا إنه أنشئ لقتال “المجاهدين”.

وأضاف: “لو كانوا صادقين لجعلوا هدفهم تحرير فلسطين، نعم فلسطين التي ظن اليهود أننا نسيناها، وانشغلنا بقتال أعوانهم عنها”.

وأردف قائلا: “كلا يا يهود، ما نسينا فلسطين لحظة، وبإذن الله لن ننساها وقريبا قريبا بإذن الله، تسمعون دبيب المجاهدين، وتحاصركم طلائعهم، في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا”.

وزاد: “وها نحن نقترب منكم يوما بعد يوم، لن تهنؤوا في فلسطين يا يهود، ولن تكون فلسطين إلا مقبرة لكم”.

وقال البغدادي إن “الله جمع اليهود في فلسطين ليقتلهم فيها، ويختبؤوا خلف الشجر والحجر”.

وبحسب البغدادي، فإن “الدولة الإسلامية منذ نشأتها هي رأس الحربة بين فسطاط الإيمان وفسطاط الكفر، بل هي أركان هذا الفسطاط وأساسه، ولهذا اجتمعت أمم الكفر على قتالها”.

وتابع: “اجتماعهم هذا دليل على أن الدولة الإسلامية هي فسطاط الإسمان ورأس حربته، دليلا أوضح من الشمس في واضحة النهار، لم يعد يخفى حتى على العجائز والصبيان”.

وشدد البغدادي على استنفار شباب المسلمين، خاصا بالذكر منهم شباب “بلاد الحرمين”، داعيا اياهم إلى الخروج على حكامهم ونصرة المسلمين في شتى الدول.

كما دعا البغدادي جنوده للصبر، قائلا إنه “عما قريب بإذن الله تقلع خيامهم، وبعدها نغزوهم بإذن الله”.

وأكد البغدادي في رسالوه إلى جنوده ضرورة استعدادهم الجيد لـ”الشهادة”، مضيفا: “إنها دنيا زائلة، فأقبلوا على الله”.

وقال البغدادي إن وصيته لجنوده هي “إخراج الأسرى، وخصوصا طلبة العلم في سجون الطواغيت”.

 

وختم البغدادي كلمته بالقول، إن “كل من يحاربنا سيدفع الثمن بإذن الله، فتربصي أمريكا، تربصي أوروبا، تربصي روسيا، تربصوا أيها الروافض، تربصوا أيها المرتدون، فإنا معكم متربصون”.

عربي 21

المصدر : الإتحاد برس