رفيق لطف لممثلي مدينة المعضمية: عودة كاملة لحض الوطن وإما حرب مفتوحة

 خاص – سوريا مباشر:

أوصل نظام الأسد رسالة تهديد لأهالي معضمية الشام في الغوطة الغربية بريف دمشق، وفصائلها العسكرية خلال اجتماع استمر قرابة الأربع ساعات متواصلة يوم أمس السبت في مقر الفرقة الرابعة، مع وفد يضم ممثلين عن المدينة من الفعاليات العسكرية والمدنية .

الإعلامي الموالي لنظام الأسد “رفيق لطف” وأفاد الناشط الإعلامي “محمود أبو قيس” لشبكة سوريا مباشر أن عناصر من لواء الفتح المبين، ولواء سيف الشام، ولواء الفجر، والمجلس المحلي، وهم ممثلي مدينة المعضمية  خرجوا بعد الاجتماع برسالة تهديد نقلها الإعلامي الموالي لنظام الأسد “رفيق لطف” الذي تصدر وفد نظام الأسد خلال الاجتماع، تتضمن طلباً بإلقاء فصائل المدينة سلاحهم والانسحاب الكامل منها وعودة كاملة للمدينة إلى حضن الوطن وإلا تدخل قوات الأمن و جيش النظام المدينة بالقوة و الآلة العسكرية ضمن حرب مفتوحة على حد تعبير “لطف”.

على أن يكون الرد على رسالة التهديد من قبل وفد المعارضة الممثل لمدينة معضمية الشام خلال الاجتماع القادم يوم غد الاثنين 28 كانون الأول / ديسمبر. وأكد “أبو قيس” وبعد وصول رسالة التهديد بأن قادات فصائل المعارضة في مدينة المعضمية اجتمعت وأجمع الحاضرين في الاجتماع على القتال حتى أخر نقطة دم وعدم الانصياع لتلك التهديدات.

وأشار “أبو قيس” أن قوات النظام أغلقت أمس أيضاً المعبر الوحيد للمدينة ومنعت خروج أي من 45 ألف نسمة الموجودين داخل المدينة أو دخول أي أحد إليها بما في ذلك موظفي الدولة، وطلاب الجامعات وحتى الحالات الإنسانية، في ظل انقطاع كامل للماء و الكهرباء و الاتصالات عنهم.

وقال “أبو قيس” أن الهدنة الهشة بحسب وصفه تم خرقها مرات عدة من قبل قوات النظام اعتباراً من شهر شباط / فبراير من العام الحالي في ظل ظروف إنسانية لأهالي المدينة من غلاء للأسعار وعدم توفر أدنى مقومات الحياة. تجدر الإشارة أن اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وجيش النظام تشهدها الجبهة الجنوبية لمدينة المعضمية، تزامنا مع قصف بكافة الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة، وكان أخرها قصف ببراميل متفجرة تحوي غازات سامة يوم الثلاثاء الماضي 22 كانون الأول / ديسمبر في محاولة مستميتة لقوات النظام باقتحام المدينة وفصلها بشكل كامل عن مدينة داريا.