‘بإشراف الصليب الأحمر الدولي: جرحى الفوعة وكفريا في باب الهوى’

28 ديسمبر، 2015

وصلت دفعة من جرحى بلدتي “الفوعة وكفريا” بريف إدلب، إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وذلك تحت إشراف منظمة الصليب الأحمر الدولي، ضمن تنفيذ البند الثاني من اتفاقية “الفوعة وكفريا – الزبداني”، التي تم إبرامها بين فصائل جيش الفتح وإيران عبر وسيط تركي.

وقالت مصادر إعلامية إن عدد الجرحى الذين وصلوا إلى المعبر بعد ظهر اليوم الاثنين، بلغ ثلاثمائة وواحد وأربعين جريحاً، خرج معهم مرافقون، وذلك تزامناً مع خروج جرحى من مدينة الزبداني بريف دمشق إلى مطار بيروت، وبلغ عددهم مئة واثنين وعشرين جريحاً مع مرافقيهم.

وأوضح الناشط الحقوقي اللبناني، نبيل الحلبي، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي في سبوك إن تركيا رفضت “عملية التبادل السكاني بين كفريا والفوعا ووادي بردى، بشكل تام وحاسم منذ المفاوضات الأولى”، وأضاف إن “ما يحدث الآن هو تنفيذ البند الثاني من الاتفاق الذي ينص على نقل الجرحى وبعض أقاربهم”.

والجدير ذكره إن البند الثالث والأخير من الاتفاقية ينص على نقل الثوار من مدينة الزبداني وتسليم العتاد الثقيل لقوات النظام، وخروج المسلحين من بلدتي كفريا والفوعة وتسليم السلاح لفصائل جيش الفتح بمحافظة إدلب.

المصدر : الإتحاد برس