ضباط الأسد يتوعدون بحرب “دامية” ضد المعضمية إذا تم رفض المقترحات


89

شددت الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، من حدة الحصار المحكم على مدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي، ليشمل التضييق إغلاق المعبر الوحيد للمدينة.

وأفاد مصدر مطلع على طبيعة المفاوضات بين نظام الاسد وشخصيات مقربة من حزب الله اللبناني وبين اللجنة المنتخبة في المعضمية وداريا في ريف دمشق، عن عقد اجتماع في فندق “الفور سيزون” وسط العاصمة دمشق يوم السبت، لمدة أربع ساعات متواصلة.

وقد ضم وفد النظام ضباطا في الفرقة الرابعة، والإعلامي رفيق لطف الموسوي، وممثلين عن بعض الفروع الأمنية، في حين ضم وفد المدينة ممثلين عن تشكيلات الثوار في المدينة، وعميد طيار متقاعد من أبناء المدينة، وممثلين عن الهيئات المدنية في المدينة.

وأوضح المصدر أن النظام قدم مقترحات وصفت بـ”المريرة”، حيث طالب بتسليم الأسلحة مقابل وقف محاولات الاقتحام والقصف، وقلب فصائل المعارضة إلى لجان شعبية، أو خروجها من المدينة باتجاه محافظة إدلب شمال البلاد والإبقاء على المدنيين داخل المدينة، وثالث الخيارات هو إعلان الحرب ضد المدينة في حال رفض المقترحات السابقة.

فيما ألمح المصدر بشكل غير مباشر إلى رفض الثوار إلقاء السلاح أو الاستسلام.

وكان من ضمن الشخصيات التي فاوضت باسم النظام هذه المرة الإعلامي رفيق لطف المقرب من حزب الله وإيران، كما أظهر الاجتماع رغبتهم بتطبيق تسوية كاملة على المدينة بأسرع وقت ممكن، وفقاً للمصادر، مشيرةً إلى أن المعارضة ستقوم بدراسة المقترحات.


المصدر : الإتحاد برس