ملتقى الثوار في حلب يعلن تأييده لرسالة رياض حجاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة


12193691_1665374767075172_8443461729947993697_n

سعيد جودت:

أعلن ملتقى الثوار في حلب تأييده لما جاء في رسالة المنسق العام لهيئة التفاوض المنبثقة عن مؤتمر الرياض إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كما أعلن إدانته لتصريحات “لؤي حسين” أحد اعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، داعياً مجلس الأمن إلى وقف العدوان الروسي والإيراني على سوريا.

وقال ملتقى الثوار في حلب في بيان نشره اليوم الأحد (27 كانون الأول/ديسمبر) وحصلت “ ” على نسخة منه، إنه ورغم صدور قرار مجلس الأمن رقم 2254 والذي تضمن في فقرته 12 و13 الوقف الفوري للهجمات ضد المدنيين وإفساح المجال للوكالات الإنسانية بالوصول السريع والآمن إلى جميع أنحاء سورية، فإن حرب الإبادة التي يشنها النظام السوري وميليشياته الطائفية وبمشاركة الطيران الروسي بكافة أنواع القنابل والصوايخ مازالت مستمرة وفي أقوى مراحلها مؤدية إلى مزيد من القتل والتدمير والتهجير بحق المدنيين.

وأشار إلى أنه يؤيد ما جاء في رسالة المنسق العام لهيئة التفاوض الدكتور “رياض حجاب” إلى الأمين العام للأمم المتحدة “بان كيمون”، مؤكداً أن روسيا الموقعة على هذا القرار تنتهك مقرارته وتصعد بطيرانها قتلاً وتهجيراً وتدميراً “مساندةً قوى الشر والعدوان الأسدي والإيراني والميليشيات الإرهابية”.

كما أدان ملتقى ثوار حلب في بيانه ما أسماها التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها “لؤي حسين” أحد اعضاء الهيئة العليا للمفاوضات، واعتبرها تصب في خانة شق الصف والابتعاد عن العمل الجماعي والمؤسساتي، وتنال من المنسق العام للهيئة الدكتور “رياض حجاب”.

وأكد أن الواجب القانوني والأخلاقي لمجلس الأمن الدولي وكذلك للفريق الدولي لدعم المسار السياسي في سورية هو “الوقف الفوري للعدوان الروسي الإيراني الأسدي على سورية وشعبها، وذلك هو المدخل الصحيح لوقف إطلاق النار والبدء بعملية انتقال سياسي ولا جدوى لأي تفاوض أو حوار في ظل هذه الهجمة الشرسة وآثارها السلبية على سورية وشعبها”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا