7 قتلى لقوات النظام بلغم أرضي قرب حاجز لهم في حماة

أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية أمس الاثنين الثامن والعشرين من كانون الأول/ديسمبر عن قتلها سبعة عناصر في صفوف قوات النظام، جراء استهداف سيارة عسكرية كانوا يستقلونها، قرب مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي.

وقال الناشط الإعلامي “حسين هويش” في حديث لـ “ ” إن عناصراً من لواء الخطاب التابع لفصيل أحرار الشام استهدفوا بلغم أرضي سيارة عسكرية نوع “فان” مليئة بعناصر قوات النظام، كانت على الطريق الواصل بين حاجز “المهد” وحاجز “السبعة” قرب مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي، ما تسبب باحتراق السيارة بالكامل ومقتل جميع ركابها.

وأضاف “الهويش” بأن قوات النظام قامت فوراً بالرد على العملية بقصف مدينة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي بالمدفعية الثقيلة مستهدفة الأحياء السكنية الخاوية من سكانها، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات، دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا.

وكما تصدت كتائب الثوار لقوات النظام التي حاولت التسلل في وقت مبكر من صباح أمس من محور “كمب الألمان” و”السليمانية” في سهل الغاب بريف حماة الغربي، فتصدى لها الثوار وأجبروها على التراجع بعد أن أوقعوا في صفوفها العديد من القتلى والجرحى.

وفي غضون ذلك استهدف الثوار معاقل قوات النظام في قريتي تل الدرة وقبة الكردي المواليتين للنظام بعدد من قذائف الهاون ما تسبب بمقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى فيما قالوا إنه رداً على الاستهداف المكثف لقرية التلول الحمر في ريف حماة الجنوبي، حسبما أفاد مركز حماة الإعلامي.

وفي السياق، استهدف جيش النصر عناصر قوات النظام المتمركزة في حاجز المغير بوابل من قذائف المدفعية ما تسبب في اشتعال النيران بالحاجز ووقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصره.

وتعرضت مدن وقرى وبلدات ريف حماة لغارات من الطائرات الروسية استهدفت مدن وقرى (اللطامنة وكفرزيتا ومورك والزكاة واللحايا) في الريف الشمالي، و(قلعة المضيق والسليمانية) في سهل الغاب في الريف الغربي، وقرية (تلول الحمر وعيدون ومنطقة السطحيات) في الريف الجنوبي بعدة غارات، فضلاً عن القصف المدفعي من مختلف حواجز قوات النظام المنتشرة في المنطقة.