اختطاف النساء مهنة مربحة في حمص


1483370_216465742024189_3372879929452743591_nقال الناشط الميداني في مدينة حمص “مهند خالدية”، إن عدة ميليشيات تتبع للنظام في المدينة، تقوم باختطاف الفتيات بغية الحصول على فدية مالية كبيرة، وأحياناً يكون ذلك بداعي الانتقام فقط.

وذكر “خالدية” أن أكثر الأحياء تعرضاً لهذه الحالات، هي الأحياء التي تقطنها الغالبية السنية في المدينة، حيث تقوم ميليشيات “الرضا” المرتبطة بسكان الفوعة وكفريا وحزب الله اللبناني، وتقوم بعمليات الخطف والاغتصاب، ثم ترغم ذوي الفتاة المختطفة على دفع فدية مالية لقاء الإفراج عنها.

وأردف ان عمليات الخطف لا تفرق بين طبقة وأخرى، فالخطف يشمل الفتيات الفقيرات والغنيات والناتج في النهاية هو فدية قسرية ستدفع لإطلاق الفتاة، وإلا فسيتم قتلها بطريقة بشعة، أما الخطف في المناطق السنية، فيكون بدوافع انتقامية، فقط لان تلك الأحياء موالية للثورة السورية، ولن يشفع وجودهم في مناطق سيطرة النظام ذلك، حيث تلجأ العائلات ذات الدخل المحدود إلى استدانة مئات آلاف الليرات السورية من معارفهم لتسديد الأرقام المالية التي يطلبها الخاطفين، الاختطاف لا يدوم أكثر من عدة أيام، ويرتبط بسرعة العائلة على تسديد الأموال المطلوبة لتلك المجموعات

وأكد أن عدة حالات خطف طالت الأحياء العلوية في المدينة، إلا أن المختطفات العلويات لم يتعرضن للاعتداء الجنسي، على غرار ما الأرمنيات والسنيات، ويكون خطفهن بدافع المال فقط، وفي كل مرة تظهر ميليشيات الدفاع الوطني، بمظهر البطل المدافع والمخلص للفتيات، بعد تقاضي مئات الآلاف من الليرات السورية من ذوي الفتيات.


المصدر : الإتحاد برس