حقائق انسحاب النصرة من درعا إلى إدلب: أموال وعتاد ومئات العناصر

بدأت حقائق جديدة تتكشف عن وصول نحو مئتي عنصر من جبهة النصرة إلى محافظة إدلب، قادمين من محافظة درعا، بعدما كشف عنها ناشطون قبل أيام، وعززها المرصد السوري بتقرير نشر قبل نحو ستة أيام.

ويقول ناشطون في مجموعة “المشهد السوري” على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إن مجموع العناصر بلغ نحو 180 عنصراً، بينهم القيادي في جبهة النصرة ، أبو ماريا القحطاني، أحد أبرز الوجوه الإعلامية للتنظيم عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، وأضاف الناشطون إن الطريق الذي تم تأمينه عبر مفاوضات مع النظام تم عبر وسيط من عشيرة الشعيطات، مقابل مليوني دولار أمريكي حصل عليها النظام.

ونفى الناشطون الأنباء التي تحدثت عن كون المقابل أسرى روس، وأكدوا أن أولئك الأسرى تم الإفراج عنهم بموجب صفقة تمت قبل أسابيع، وأكد الناشط “أحمد المغربي” هذه الأنباء، في حين أضاف عليها الناشط “فادي حسين” إن الصفقة غير واضحة المعالم بعد مضيفاً أن القحطاني وصل بالفعل إلى الشمال السوري، وتغريداته منذ أسبوع أو أسبوعين ينشرها من هناك.

الرتل الذي خرج تضمن أيضاً عدداً من عناصر عشيرة الشعيطات، وأكدت عدة مصادر خروج آليات تابعة لجبهة النصرة ووصولها إلى محافظة إدلب، وتشير شبكة المصدر إلى أن جميع هذه المعلومات عن أصحابها، وتم نقلها لحين التثبت من جميع النقاط الأخرى.