“رويترز” و”الأعور الدجال” وأعياد الميلاد

سخر سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي مما أوردته وكالة “رويترز” عن الاحتفالات التي شهدتها دمشق بأعياد الميلاد.. وقال أحد المتهكمين “رويترز تضع مسيلمة الكذاب في جيبها”.
وجاء في تقرير الوكالة ” في دمشق.. “شهدت أحياء باب توما والقصاع والشعلان وأبو رمانة وغيرها في دمشق على غير العادة منذ بدء النزاع زينة وأنوارا وعجّت الأسواق بالزبائن والمتفرجين والمشاركين في المهرجانات التي عمّت الشوارع”.
وتضيف الوكالة واصفة الأجواء المهرجانية المزعومة “تدفق المحتفلون في ليلة الميلاد والأيام التي سبقتها إلى أماكن السمر بعد أن نفذت تذاكر كل الحفلات التي أحياها مطربون معروفون مثل شادي جميل وناصيف زيتون ومعين شريف بهذه المناسبة على الرغم من أن سعر البطاقة وصل إلى مائة دولار” أي ما يقارب 34 ألف ليرة سورية.
وقالت “امتلأت المطاعم وأماكن السهر المعروف منها والمغمور عن آخرها بالرواد في باب توما والقصاع وأبو رمانة والمهاجرين منذ ليلة الميلاد وكأن الكأس قد فاضت وقرر المسيحيون هذا العام أن ينسوا كل شيء ويستعيدوا أفراحا نسوها أو عاشوها بخوف وقلق طوال السنوات الأربع الماضية.”
وتساءل المتهكمون “إذا وكالة عالمية بتكذب بهيك تقرير كيف ممكن تصدقها بتقارير أكثر أهمية، .. يا رويترز نحنا عايشيين بقلب الشام وفي بقلبها بؤس وحزن بيطف وبيغرق العالم .. اذا فيه كام مملوص عم يحضر حفلة ويرقص مو معناها هدول احتفالات بالميلاد “.
وفي متابعة لوصف معاناة دمشق باللهجة السورية العامية “كرنفالات بالشوارع وزينة واضواء يعدمنا ياكن اصلا لافي شباب تحتفل ولافيه كهربا تضوي الزينة.. اللي اذا ضوت بطلع تحتها حيطان مطلوسة طلس بالنعوات الا اذا مفكرين الشرايط البيضا تبع الجنازات هي زينة اعياد”.