النظام يفشل بالتقدم في الشيخ مسكين وينعى ضباطه في المدينة
31 ديسمبر، 2015
ميسرة الزعبي:
أفاد مراسل “ ” في درعا أن كتائب الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على أحياء تقدم إليها النظام داخل مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، بعد ساعات من تقدم قوات النظام المدعومة بميليشيات أجنبية صباح الأربعاء.
ونقل المراسل “يعرب عدنان” عن قائد ميداني في الشيخ مسكين قوله إن القوات المهاجمة استطاعت تحقيق تقدم صباح الأربعاء والسيطرة على بعض احياء المدينة، وذلك بمساندة من الطيران الحربي الروسي حيث تجاوز عدد الغارات من قبل الطيران الروسي على المدينة خلال الايام الثلاثة الماضية 125 غارة بالإضافة إلى 45 برميلاً متفجراً من طيران النظام المروحي.
وأضاف المصدر أنه في ساعات ما بعد الظهر شن الثوار هجوماً معاكساً وأوقعوا القوات المهاجمة في أكثر من كمين مما أدى لتراجع القوات المهاجمة وتدمير عدد من الآليات الثقيلة التابعة لجيش النظام، وأكد ان اشتباكات عنيفة وحرب شوارع جرت في احياء المدينة، ونفى بشكل قاطع الانباء التي تحدثت عن سيطرة قوات النظام والميلشيات الطائفية على المدينة مشيراً إلى أن الاشتباكات انتقلت لداخل المدينة.
وبالتزامن مع معارك مدينة الشيخ مسكين حاولت قوات النظام اليوم استغلال انشغال الثوار في المدينة، وفتح جبهة جديدة في حي المنشية بمدينة درعا البلد في محاولة لاستعادة السيطرة على جمرك درعا القديم، وتمكن الثوار هناك من صدّ هذه المحاولة.
موالو النظام ينعون قتلاهم
من جانب آخر، ذكرت الهيئة السورية للإعلام أن موالو النظام نعوا ستة عناصر من قوات النظام بينهم ضابطين برتبة مقدم ونقيب قتلوا في الاشتباكات التي دارت أثناء التصدي للهجوم الذي تشنه قوات النظام لليوم الثالث على التوالي على مدينة الشيخ مسكين بريف درعا.
وأكدت الهيئة مقتل المقدم “حسان العلي” قائد الحملة العسكرية على مدينة الشيخ مسكين والنقيب “عمار العبد الله” المسؤول عن حاجز الفقيع القريب من منطقة ازرع، مشيرة إلى أن جثته موجودة في مشفى الصنمين، بالإضافة الى 15 جثة أخرى لعناصر قوات النظام كانوا قد قتلوا بالمعارك الجارية في مدينة الشيخ مسكين.
كما أكدت الهيئة مقتل مسؤول التنسيق والارتباط لدى مليشيا الحرس الثوري الايراني “غدير عليين” في غرفة عمليات قوات النظام بمدينة ازرع على إثر اصابته بشظية في الرأس، وبعد استهداف مقاتلي الجبهة الجنوبية لمواقع النظام براجمات الصواريخ وقذائف الهاون في المدينة، وذلك من أجل تخفيف الضغط على جبهة الشيخ مسكين.