انسحاب قوات النظام من بلدة عسال الورد في القلمون وتسليمها لـ”حزب الله”


الخميس 31 ديسمبر / كانون الأول 2015

أفاد نبوخذ نصر، أن قوات نظام بشار الأسد سحبت جميع قواتها وألياتها العسكرية من بلدة عسال الورد في منطقة القلمون الغربي، الأمر الذي من شأنه أن يعزز نفوذ ميليشيا “حزب الله” اللبناني في المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية.

وأشار إلى أن السبب وراء هذا الانسحاب يكمن في حاجة قوات النظام لتعزيز قواتها المتواجدة على جبهات أكثر سخونة كما في معارك ريف حمص الجنوبي الشرقي مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، أو معاركها مع فصائل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية وريف حلب.

وأوضح المراسل أن عناصر من ميليشيا “حزب الله” وأخرى من “الدفاع الوطني” حلت مكان قوات النظام التي تم نقلها عبر خمسة سيارات زيل عسكرية رافقتها تسع آليات ثقيلة.

وبحسب ناشطين فإن سيطرة قوات النظام وميليشيا “حزب الله” على مدن القلمون أوجدت نوعاً من الخلاف بين الميليشيا اللبنانية من جهة، وميليشيا “الدفاع الوطني” من جهة ثانية، حيث كانت تظن أنها بعد تحرير المنطقة من أيدي المعارضة ستكون الحاكم والآمر الناهي فيها بناء على وعود من قيادات في النظام لها بذلك.

وتتعرض منطقة القلمون إلى غارات حربية يشنها الطيران الحربي الإسرائيلي ضد أهداف ونقاط عسكرية دائمة تابعة لميليشيا “حزب الله” الذي يتواجد بشكل كبير في معظم بلداتها (يبرود، وفليطة، والنبك) أدت إلى فرض سلطة شبه كاملة لها على المنطقة.

و بالموازاة مع ذلك شن الطيران المروحي الروسي يوم أمس الأربعاء عدة غارات حربية على مواقع المعارضة السورية في منطقة البترا في جبال القلمون الشرقي، ما أسفر عن مقتل “أبو صقر شرارة” أحد عناصر حركة ” أحرار الشام الإسلامية”.

المصدر: السورية نت