هناك نوعية من العبيد لا يُمكن علاجها أبدا
فالأمر يتعلق بالجينات الوراثية لهؤلاء العبيد
ففي المناطق المؤيدة كان الأسد هو الرب و ما إن أفل الأسد و بزغت إيران قالوا عن إيران هذا ربي و ماإن أفلت إيران و بزغت روسيا قالوا هذا ربي
نفس الشئ ينطبق على المناطق الثائرة فبعض العبيد وعند أفول الأسد بدأوا يبحثون عن "رب جديد" فمنهم من وجد ضالته في "البغدادي" و منهم من وجدها في أمير جماعة ما و منهم من نزح إلى حضن الرب القديم
و منهم من ترك الوطن و هاجر ليبحث في بلاد الشتات عن رب له ملامح افرنجية ............
وحدهم الأحرار يعرفون طريقهم و ماضون فيه و يستمتعون بطحن عظامهم في هذه الثورة (((أيا كان موقعهم في مناطق المعارضة أو المؤيدة أو المهجر )).. فهذه الثورة قدرها أن تنتصر