خسائر فادحة للصناعة السورية في السنوات الأخيرة

قال وزير الصناعة في حكومة النظام إن خسائر فادحة لحقت بقطاع الصناعة في سورية، في السنوات الخمس الأخيرة، وأكد أن القطاع العام خسر مليارات الليرات لأسباب عدة، أبرزها العقوبات الدولية على النظام، وذلك بعدما تضاعفت أجور النقل إلى البلد بنسب تصل إلى ثلاثة وأربعة أضعاف القيمة التي كانت عليها قبل الأزمة.

وصرح “كمال طعمة” في وقت سابق أن نسبةً كبيرة من اليد العاملة غادرت البلد خلال السنوات الماضية، وشهد العام 2015، أكبر عدد لهجرة العمالة خارج البلد، وأرجع مراقبون سبب هجرة العمالة إلى زيادة معدلات الاعتقال بداعي خدمة الاحتياط في جيش النظام، إضافةً لاستمرار الظروف الأمنية غير المناسبة في البلد عموماً.

وفي تصريحه الأخير لإحدى الإذاعات المحلية، قال “طعمة” إن خسائر القطاع العام في الصناعة السورية بلغت أربعمائة وثلاثة وتسعين مليار ليرة سورية، وأضاف إن بعض الشركات “تدمرت كلياً” وتحتاج لأموال طائلة من أجل تأهيلها، وشركات تدمرت جزئياً وأخرى لم تتضرر، إلا أنها جميعاً تعاني من نقص المواد الأولية والتجهيزات والعمال.