on
فشلت بالهرب من زوجها الداعشي فأعدمها التنظيم
يواجه عناصر تنظيم داعش الراغبين في الانشقاق عنه مخاطر عدة تصل إلى الإعدام أحياناً، ولا يختلف مصير نساء التنظيم عن رجاله، وتطال العقوبة هذه حتى نساء عناصر التنظيم غير المنتميات -فعلياً- إلى التنظيم، وبرزت خلال العام الماضي عدة أنباء عن قتل التنظيم لقياديين فيه خلال محاولتهم الهروب منه، في حين نجح آخرون في الهروب والوصول إلى مناطق سيطرة الثوار، وبعضهم دخل الأراضي التركية.
ونشر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” تقريراً عرض فيه لأحدث حالات القتل التي طالت سيدةً حاولت الهروب إلى الأراضي التركية، بعدما هربت من منزل زوجها القيادي في تنظيم داعش بمدينة الرقة، إلى منطقة “الراعي” الحدودية، حيث ألقي القبض عليه بصحبة قريب لها ساعدها في الهروب، وقتلا معاً في وقت لاحق في مدينة منبج، دون الكشف عن التهمة الموجهة إليهما.
وفي التفاصيل، فقد هربت “م. ع.” المولودة في مدينة حلب، وكانت تسكن مع عائلتها في مدينة الرقة، إلى منطقة الراعي بصحبة أحد الأقارب بعد إجبارها على الزواج من أحد السوريين القياديين في التنظيم، وخلال مداهمات نفذها التنظيم في منطقة الراعي، تم اعتقالها مع قريبها، وتم إعدامهم الأسبوع الماضي قرب “جامعة الاتحاد” سابقاً في مدينة “منبج” بريف حلب الشرقي.
وأضاف المرصد إن “معلومات مؤكدة وردت عن قيام التنظيم بإعدام عدة فتيات حاولن الخروج من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي”، ويمنع التنظيم المدنيين عموماً من مغادرة المنطقة، رغم تعرضها لقصف جوي مكثف من قبل الطيران الحربي الروسي والطيران الحربي لقوات النظام.
المصدر : الإتحاد برس