on
قتلى مدنيون برصاص (الشبيحة) المحتفلين برأس السنة في دمشق
محمد القاسم:
قُتلت امرأة وطفل ليلة رأس السنة الجديدة الخميس (31 كانون الأول/ديسمبر)، إثر إصابتهما برصاص حواجز قوات النظام داخل العاصمة دمشق، والتي أطلقت الرصاص بشكل جنوني احتفالاً بدخول السنة الميلادية الجديدة.
وشهدت أحياء العاصمة دمشق إطلاق رصاص غير مسبوق من جميع حواجز العاصمة دمشق، وسط رعب وذهول وخوف كبير لدى أهالي دمشق، الذين شعروا لعدة دقائق أنها حرب كبيرة اشتعلت داخل العاصمة دمشق، ولكنها في واقع الأمر مئات من عناصر قوات النظام المتواجدين على الحواجز داخل دمشق، أطلقوا الرصاص الخطاط بشكل عشوائي احتفالا بدخول العام الجديد.
وقُتل نتيجة إطلاق الرصاص العشوائي امرأة في الثلاثين من العمر في مدينة “جرمانا” على أطراف العاصمة دمشق التي تسيطر عليها قوات النظام، كما قتل الطفل “عهد زينة” البالغ من العمر خمسة عشر عاماً في ضاحية الأسد ذات الغالبية الموالية للنظام والتي تقع بالقرب من دمشق.
كما نتج عن إطلاق النار العشوائي من قبل حواجز النظام، أضرار مادية تمثلت في تكسير زجاج السيارات ونوافذ المنازل وغيرها، ووصفه أهالي دمشق بأنه غير مقبول ويعبر عن استهتار قوات النظام بحياة الناس، في ظل غياب السلطات المعنية عن هكذا انتهاكات أرعبت أهالي دمشق وأطفالها، أضرار مادية تمثلت في تكسير زجاج السيارات ونوافذ المنازل وغيرها.
والجدير بالذكر أن ثلاثة عشر مدنياً لقوا حتفهم بطريقة مشابهة قبل عام، على أيدي عناصر قوات النظام أثناء احتفالهم بدخول العام الماضي 2015.