مقتل أبو بلال الحمصي أشهر إعلاميي (داعش) السوريين


1

رشا دالاتي:

نعى عدد من الناشطين المقربين من الناشط الإعلامي أبو بلال الحمصي، إعلامي حمص المحاصرة قبل عامين، ثم إعلامي “ولاية حمص” التابعة لـ “داعش” بعد بيعته للتنظيم أواسط العام 2014 الماضي.

وتعددت الروايات حول طريقة مقتل “أبو بلال”، حيث قال الناشط الإعلامي أبو جعفر المغربل في تغريدة له “لا أجد كلاماً أرثيك ابو بلال الحمصي يا صديق الدروب وبداية الثورة، غفر الله لي ولك وتقبلك مع الشهداء والصالحين، أبو بلال الحمصي منفذ عملية الزهراء“.

بينما ذكر الناشط أبو يوشع الحمصي أن مقتله كان بغارة جوية استهدفت قبل يومين مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حمص.

وكان أبو بلال الحمصي أحد أشهر الناشطين الإعلاميين الذين واكبوا الثورة منذ مراحلها الأولى في حمص، وكان مصدراً إعلامياً معروفاً للعديد من القنوات الإخبارية العربية والوكالات العالمية، وذلك حتى لحظة خروج المقاتلين من حمص عام 2014، حيث اختفت أخباره كالكثير من الذين خرجوا من حصار حمص.

في شهر تموز/يوليو من العام ذاته خرج إعلام تنظيم “داعش” ليؤكد أنه أعلن بيعته لأبي بكر البغدادي أمير التنظيم، ونشر لأدائه البيعة للتنظيم الذي كان يسمى في ذلك الوقت “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

وقال أبو بلال الحمصي على صفحته حينها: أجمل لحظات حياتي أن أكون مع أخوة لي في العقيدة، أن أكون مع أبو مصعب التونسي وأبو عبادة التونسي وأبو ياسين التونسي وأبو معاوية الجزراوي.

ثم تحول أبو بلال بعد هذه البيعة إلى واحد من أشد المدافعين عن التنظيم وأفكاره ورموزه، ويقول الكثير ممن حاولوا التواصل معه بعد انضمامه للتنظيم إنه تحول إلى شخص آخر لا يعرفونه، لا يقبل نقاشاً ولا ينظر إلى دليل، خاصة بما يتعلق بأخطاء التنظيم.

وبدأ يهاجم أيضاً عبر حساباته الشخصية –التي أغلقت معظمها- جميع الفصائل العسكرية والمنابر الإعلامية التي كان قبل بيعته للتنظيم من أكثر المدافعين عنها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا