on
إطعام مضايا أو إبادة الفوعة… المحيسني: 40 ألف نفس مسلمة تموت هل يعنيكم هذا الخبر؟
زيد المحمود:
وجّه الشيخ عبد الله المحيسني القاضي العام لجيش الفتح، تهديداً شديد اللهجة لإيران بوصفها هي من تحاصر بلدة مضايا في ريف دمشق، والتي يموت أهلها جوعاً، مهدداً بإبادة بلدة الفوعة التي يحاصرها جيش الفتح في إدلب.
وقال المحيسني في سلسلة تغريدات أرفقها بالوسم (مضايا تموت جوعاً): “يا تجار المسلمين من يقف اليوم موقفاً ينقذ الله على يده 40 ألف مسلم من الموت جوعاً، مليون دولار تصنع 300 صاروخ فيل تمسح الفوعة”، وأضاف أن المطلوب تاجر أو تاجران فقط من تجار المسلمين يتبرعون بمليون دولار “وأنا أضع هذا الحل بين أيديكم يا أمتنا اعرضوه على تجار المسلمين وإن وافق تاجر فليتواصل معي هنا وأنا جاهز”.
وأشار إلى المعاناة التي يمر بها ساكني بلدة مضايا ومن نزحوا إليها من الزبداني خلال أشهر من الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة، وتمنع دخول أو خروج الأشخاص أو المواد الغذائية. وناشد الإعلاميين لتسليط الضوء على الكارثة التي تمر بالمنطقة، وذكر على وجه الخصوص كلاً من فيصل القاسم وتيسير علوني وأحمد منصور وموسى العمر، بوصفهم ذوي منابر مسموعة.
وأضاف المحيسني: أناشد كل من يتابعني أن يتقي الله في أهل مضايا ويتذكر (وقفوهم إنكم مسؤولون) لو كان أبوك أو ابنك في مضايا لكان صنيعك غير ما أنت عليه الآن، يا طلاب العلم خارج الشام اتقوا الله في أهلكم، اعقدوا اجتماعاً طارئاً وورش عمل واخرجوا بخطوات عملية ووفود جادة تحرك القضية.
كما تمنى على من وصفه بالأهل في مضايا بالاستمرار في نشر الصور والمقاطع المرئية لأطفالهم وعظامهم بادية “عسى أن نستيقظ.. ففي أمتنا خير، ولكن الكثير لم تصله حالكم بعد”.