on
بعد دارة عزة.. تشكيل (جيش الشمال) رديفاً للجيش الحر في مدينة (إعزاز)
صفوان أحمد:
أعلن مدنيون من ريف حلب الشمالي أمس السبت (2 كانون الثاني/يناير) عن تشكيل جسم ثوري عسكري جديد رديف لكافة الفصائل الثورية، تحت مسمى (جيش الشمال)، لصد أي هجوم على ريف حلب الشمالي عامة ومدينة “اعزاز” خاصة، مؤكدين على ذاتية الدعم وعدم قبول أي دعم خارجي.
وجاء في بيان تشكيل الجيش الذي نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن تشكيل الجيش جاء لما يتعرض له ريف حلب الشمالي عموماً ومدينة “اعـزاز” خصوصاً من “هجمات شرسة وخيانات ومؤامرات داخلية وخارجية، وذلك ليكون رديفاً لكافة الفصائل الثورية والجهادية المقاتلة ضد النظام وحلفائه، ودفاعاً عن ديننا وأرضنا وعرضنا”.
وأضاف البيان أن الجيش الجديد يهدف إلى “العمل لمرضاة الله بكل تحركاتنا وأعمالنا، وأن يكون الجيش رديفاً لكافة الفصائل المقاتلة، والعمل على سد الثغور حول المدينة للدفاع عنها من الهجمات المحتملة”.
وأكد على أن العمل تطوعي للمدنيين وبتمويل وتسليح وتذخير وإطعام ذاتي، مشيراً إلى عدم التبعية ورفض الارتباطات الخارجية، وعدم قبول أي دعم خارجي.
كما يهدف إلى متابعة تحقيق الهدف الأول للثورة بإسقاط النظام ومحاكمته، والتمسك بوحدة التراب السوري ومحاربة كل مؤامرات التقسيم، ومتابعة تفعيل عمل المؤسسات المدنية بكفاءات علمية ثورية.
ويأتي تشكيل (جيش الشمال) في ريف حلب الشمالي، بعد أيام من إعلان تشكيل الجيش الرديف في ريف حلب الغربي، الذي تم الإعلان عن تشكيله في مدينة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي يوم الجمعة الأول من كانون الثاني/يناير، ليكون أيضاً رديفاً للجيش الحر، والكتائب العسكرية الأخرى، ويتكون أيضاً من أهالي المدينة وريفها، ويهدف إلى حماية المدينة وتقديم الدعم للكتائب العسكرية المقاتلة.