قائد “جيش الثوار” يكشف عن أعداد مقاتليه وأهدافهم


10354723_218355188501911_2175422998300443354_nقال القائد العام لجيش الثوار المكنى بـ “أبو علي”، إن جيشه المؤلف من 6200 مقاتل، تم توجيهه في الدرجة الاولى لقتال تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، وذلك بسبب وجود خلافات جذرية معهم، مع وجود تنسيق مع قوات النظام والقوات الكردية.

وذكر أن الجيش تأسس منذ حوالي تسعة أشهر، من الفصائل التالية “كتائب شمس الشمال، لواء جبهة الأكراد، لواء شهداء الأتارب، تجمع ثوار حمص، اللواء 313، كتائب القادسية، الفوج 777، لواء المهام الخاصة، اللواء 99 مشاة، لواء السلطان سليم، الكتيبة الأولى، مدفعية حمص، لواء السلاجقة”،وهذه الفصائل مزيج من عرب وكرد وتركمان، ومنتشرة في أرياف حلب واللاذقية وحمص وحماة وإدلب الجنوبي، والرقة ودير الزور والحسكة.

وأردف أن هدف الجيش هو قتال “داعش” والنظام معاص وليس كما أشيع لقتال “داعش” فقط، وقال خرجنا بالثوار لمحاربة النظام في البداية، وعندما شاهدنا انتهاكات التنظيم وإجرامه اتجهنا لقتاله أيضاً.

وأكد ان نجاح العمل العسكري المشترك مع قوات سوريا الديموقراطية، دفع الجيش للانضمام لها في كل المعارك، حيث تمكن الجيش المشارك مع قوات سوريا الديموقراطية من تحرير شمال الرقة ومدينة عين العرب وعدة مناطق كانت خاضعة لسيطرة “داعش” بريفي الرقة وحلب.

وعن معاركهم ضد الثوار بريف حلب الشمالي، قال “أبو علي” : “إن الاشتباكات كانت بيننا وبين حركة أحرار الشام، وبعدها طُلب من غرفة عمليات مارع أن تساند حركة أحرار الشام. وأما السبب الرئيسي لهذه الاشتباكات فهو بسبب مداهمة سيارة “بيك آب” مجهزة برشاش “دوشكا” لحاجز لنا بالقرب من مطحنة الفيصل، وقاموا بإطلاق النار علينا، ووقعت الاشتباكات، وبعد خمسة أيام عاودوا مهاجمتنا، لتبدأ الاشتباكات، وقد تمكنوا من أسر سبعة عناصر لنا، وذبحوا بعضهم، واستطعنا الحصول على مقاطع فيديو أثناء قيامهم بعملية الذبح، لعنصرين هما حمود العبد الله، وخالد السامي، وقتلوا اثنين آخرين، بالرصاص بدم بارد. هذا هو السبب الرئيسي، والاشتباكات وقعت بمطحنة الفيصل وشوارغة وصوامعها، وغربي المالكية. ونؤكد بهذا الصدد أن الوحدات الكردية لم تشارك إلى جانبنا بهذه الاشتباكات، وحتى أننا لم نطلب منها المساندة، واستغربنا هذا التصرف من أحرار الشام، علما بأن الجبهة الشامية أسرت من عناصر من تنظيم الدولة وعاملوهم معاملة شرع.


المصدر : الإتحاد برس