on
قيادي في جيش الفتح لـ (كلنا شركاء): سنعزز خطوطنا الدفاعية بحلب ونتجه للهجوم على حماة
خالد عبد الرحمن:
أكد مصدر في جيش الفتح لـ “ ” عن نية غرفة عمليات جيش الفتح العودة لفتح جبهة جديدة في حماة بعد توقف عمل غرفة العمليات لأشهر في المحافظة.
وفي حديثه لـ ” ” قال أبو أحمد عبود القائد العسكري في فصيل أجناد الشام المنضوي في غرفة عمليات جيش الفتح إن فصائل الجيش اتفقت على نقل جزء من عتادها وعناصرها من ريف حلب إلى معارك حماة.
وأضاف العبود أنه تم الاتفاق على إبقاء قسم من العتاد والعناصر على جبهة ريف حلب الجنوبي للهجوم وصد أي هجوم أو تقدم لقوات الميليشيات الشيعية بالإضافة إلى فصائل الجيش الحر في المنطقة.
ونوه العبود إلى أن العمل سوف يبدأ مع الانتهاء من عمليات الرصد والاستطلاع لنقاط وحواجز قوات النظام في حماة، وكذلك في ريفي حلب الجنوبي واللاذقية حيث يجري العمل لشن هجوم مضاد على تلك المناطق.
كما نفى العبود الشائعات التي تتحدث عن عودة فصيل جند الأقصى إلى صفوف غرفة العمليات مشيراً إلى أن العمل بين غرفة العمليات والجند قائم على التنسيق في العمل فقط.
وكانت جند الأقصى أصدرت بياناً في الثالث والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بينت فيه أسباب خروجها من جيش الفتح ومنها تأييد بعض فصائل الفتح للمشاريع المصادمة للشريعة الإسلامية، والضغط المستمر لقتال تنظيم الدولة.
وفي ذات السياق أصدر فصيل فيلق الشام السبت، الثاني من يناير، بياناً أعلن فيه خروجه من جيش الفتح معللاً ذلك بإعطاء الأولوية لدعم الثوار في منطقة حلب الشمالية والجنوبية.
وعن تأثير خروج فيلق الشام من صفوف جيش الفتح قال عبود: لا يتأثر جيش الفتح بخروج فيلق الشام منه، لأن التنسيق قائم في أي عمل بيننا، وسوف نكون مع فيلق الشام في خندق واحد على أي محور.
واستبعد العبود ضم أي فصائل جديدة إلى صفوف غرفة العمليات في الوقت الحالي منوهاً إلى إمكانية التنسيق مع جميع الفصائل دون انضمامها لصفوف غرفة العمليات.