لأول مرة في سوريا (المحررة)… جيشٌ شعبيٌّ رديفٌ للجيش الحر في حلب


لأول مرة في سوريا (المحررة)... جيشٌ شعبيٌّ رديفٌ للجيش الحر في حلب (3)

الأثاربي:

أُعلن في مدينة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي يوم الجمعة الأول من كانون الثاني/يناير، عن تشكيل جيش شعبي رديف للجيش الحر، والكتائب العسكرية الأخرى، يتكون من أهالي المدينة وريفها، ويهدف إلى حماية المدينة وتقديم الدعم للكتائب العسكرية المقاتلة.

وتم الإعلان عن تشكيل هذا الجيش الرديف، بعد مشاورات بين مختلف الفعاليات في المدينة على خلفية إعلان النفير العام، وقد عُرّف هذا الجيش وفق البيان الصادر أنه عبارة عن مجموعات مدربة ومنظمة وفق خطط عسكرية واضحة ودقيقة بعيداً عن العشوائية، وعناصره من أهالي مدينة “دارة عزة” ومحيطها فقط، وخاصة ممن لا يستطيع الالتزام مع أي من الفصائل العسكرية المقاتلة.

ومن مهام هذا الجيش حماية الثغور الموجودة على أطراف المدينة، وكذلك تقديم الدعم والمؤازرة للكتائب العسكرية، وتقديم الدعم اللوجستي والمرابطة وحماية المنطقة من أي خطر يهدد أمنها.

وحُدد عمرُ المنتسب بحسب البيان بحيث يكون من عمر 15 سنة إلى 70 سنة، والجيش بحاجة إلى جميع الاختصاصات والأقسام العسكرية والإدارية والطبية.

الشيخ أبو “لقمان الشامي” ومن خلال خطبة الجمعة في أحد مساجد المدينة، أكد على ضرورة هذا الجيش فقال: “نحن اليوم أمام مخطط قذر، فقوات النظام من الجنوب والـ (PKK) من الشمال، فإن لم نستيقظ، فنحن على أبواب حصار جديد لا قدّر الله”.

وأردف قائلاً: “ساحة الجهاد اليوم بحاجة لرجال يثأرون لدين الله، فأين أنتم يا شباب حلب؟ أين أنتم يا شباب دارة عزة، وريفها؟ لتُسألن أمام الله عن تخاذلكم عن الجهاد والنفير في سبيل الله”.

ودعا الشباب ألا يضيّعوا أجر (الجهاد) فقال “الشامي”: “لقد أكرمنا الله ومنَّ علينا إذ جعل الجهاد والرباط في متناول أيدينا، فكن السبَّاق لتلبية النِّداء والمساهمة في تأسيس هذا التشكيل”.

ومن جانبه تحدث رئيس المحكمة المركزية في الريف الغربي “دارة عزة” القاضي “خالد العمر” في لقاء مع “ ” عن تشكيل وأهمية هذا الجيش قال: “إن تشكيل هذا الجيش الرديف هو لمؤازرة الفصائل المجاهدة على الجبهات، وسوف يكون منظم، وعمله حسب الحاجة اليه، والمحكمة المركزية كان لها دور في هذا التشكيل باعتبارها مؤسسة قضائية شرعية قائمة على الأرض”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا