on
مجلس شورى أهل العلم في الشام: (قوات سوريا الديمقراطية) فصيلٌ خائنٌ يجب قتاله
زيد المحمود:
قال “مجلس شورى أهل العلم في الشام” المكون من مشايخ وشرعيين إن “قوات سوريا الديمقراطية” هي فصيل “خائن لله رسوله… فإن لم يعلنوا التوبة والرجوع للحق، يقاتلون حيثما ثقفوا”، رداً على تصريحات الناطق باسم هذه القوات العقيد طلال سلو لإحدى الجهات الإعلامية بأنهم سيقاتلون أحرار الشام وجبهة النصرة إضافة لقتالهم تنظيم “داعش”.
وأضاف البيان الذي نشره تاشطون على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن ينشر على صفحات المجلس الرسمية: إننا في مجلس شورى أهل العلم في الشام نعلن أن هذا الفصيل خائن لله ولرسوله وللمؤمنين، وعميل لأعداء الملة والدين والأمة، يجب قتالهم وتحذير الأمة من مشروعهم، ويحرم الانضمام إليهم والتعامل معهم من قريب أو من بعيد، وينظرون لإعلان توبتهم، وحل هذا الفصيل الظالم لنفسه وأمته، فإن لم ينزعوا عما هم فيه، ولم يعلنوا التوبة والرجوع للحق، يقاتلون حيثما ثقفوا.
وجاء هذا البيان بعد عدة هجمات شنتها هذه القوات المشكلة حديثاً بدعم من التحالف الدولي، على مواقع كتائب الثوار في ريف حلب الشمال، بهدف توسيع رقعة امتدادها في محيط منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، الفصيل الرئيس في هذه القوات.
وكان المجلس أصدر قبل أيام فتوى “بوجوب النفير العام على كل مكلف قادر مستطيع من أبناء امتنا الإسلامية، بناء على حاجة الشام للرجال”.
وقال في بيان حمل عنوان “بيان استنفار عام للأمة الإسلامية”، إن معركة الشام غدت “معركة مصيرية لأهل السنة، مقابل ملل الكفر المجتمعة، على تمكين الروافض من تحقيق هلالهم المرسوم والقضاء على أهل السنة في الشام”.
وبحسب الفتوى التي ذكرها البيان فإن “الجهاد الآن هو فرض عين، ولا يُشترط فيه أخذ إذن والد أو دائن أو غير ذلك”، ووقّع على الفتوى 38 شرعياً من شرعيي الفصائل، أبرزهم شرعيين في جيش الفتح وأحرار الشام وجبهة النصرة ودور القضاء.