on
مخاوف من عملية عسكرية موسعة على ريف حمص الشمالي
سادت في الأيام الأخيرة مخاوف حقيقية لدى أهالي ريف حمص الشمالي من عملية عسكرية موسعة، يسعى النظام لتنفيذها بغطاء جوي من الطيران الحربي الروسي، وذلك لإنهاء آخر جيب للمعارضة على الطريق الدولي بين حمص وحماة، وبدأت قوات النظام بشن عمليات في ريف حماة الجنوبي، والجنوبي الشرقي، مستهدفةً طرق الإمداد التي تغذي مناطق ريف حمص الشمالي عبر البادية.
وقال الناشط “مهند البكور” إن النظام حشد قواته أمس على محور “خنيفيس – دلاك – عيدون” في ريف حمص الشرقي، حيث جلب اثنتي عشر دبابة وخمس عشر سيارة رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة، وجرت اشتباكات عنيفة على أطراف بلدة “الرميلة” بريف حماة الجنوبي، وأضاف أن المحاولة كانت جادة لاقتحام القرية، وذلك بعد أيام من تقدم حققته قوات النظام في محيط قرية “جنان” بريف حماة الجنوبي، فزج بسبع دبابات وثمان سيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات ثقيلة وجرافتين ثقيلتين لتحصين نقاط تمركزه.
وأضاف “البكور” أن ضباط روس يشرفون على عمليات قوات النظام في تلك المنطقة، وفرضت قوات النظام حظراً للتجول على أهالي القرى والبلدات التي تسيطر عليها، في محيط المنطقة، ونقل شهود عيان أنباء عن تصاعد سحب الدخان من بعض المنازل في تلك المناطق، مرجحين قيام قوات النظام بإحراقها، وشهدت مناطق الاشتباك غارات مكثفة من الطيران الحربي الروسي، الذي استهدف مناطق مدنية في ريف حمص الشمالي، وأبدى “البكور” تخوفه من سعي النظام للسيطرة على مدينة “الرستن” وحصر الثوار في مدينة “تلبيسة” ومنطقة “الحولة” بريف حمص الشمالي.
المصدر : الإتحاد برس