هل قتل الدواعش الأب باولو؟


paoloما زال مصير الأب “باولو دالوليو” أمراً مجهولاً حتى اللحظة، مع تكتم تنظيم داعش على هذه القضية، بعد اختطافه في شهر تموز من العام 2013 بمحافظة الرقة، وظلت الأنباء بين التأكيد على مقتله ونفيها والتأكيد على استمرار احتجازه؛ وأثارت عملية اختطافه احتجاجاً واستنكاراً واسعاً، وذلك بسبب مواقفه المؤيدة للثورة، والتي كلفته إبعاده عن ديره الذي استمر في خدمته نحو ثلاثين عاماً.

وقالت “جريدة زمان الوصل الإلكترونية” أنها حصلت على “وثيقة مسربة من الملف الأمني لدة تنظيم (داعش)”، كشفت قيام شخص مجهول بأخذ “الأب باولو دالوليو من المحافظة لخارجها على الأغلب لقتله بتاريخ التاسع والعشرين من شهر تموز 2013″، وهو نفس تاريخ اختطافه، واللافت أن الوثيقة المسربة ذكر فيها التاريخ بالتقويم الميلادي، وأشارت أيضاً إلى شخصيات وأحداث أخرى، مثل “الصحفي الفرنسي بيير موجود عند أبو النور مجاهد”، إضافة لمعلومات أخرى عن تنسيق استضافة صحفيين أجانب وتأمين مسكن لهم.

ونوهت الجريدة إلى أن الوثيقة تلك كانت “عبارة عن مسودة دونها أمني التنظيم قبل تبييضها، قبض عليه الثوار في مارع بريف حلب”، وأضافت أن كاتبها سوري الجنسية؛ يذكر أن “الأب باولو” كان يعمل في “دير مار موسى الحبشي” بمنطقة القلمون في ريف دمشق، وقام النظام بطرده عقب اندلاع الثورة، إلا أنه تابع أمور الثورة عن قرب ودخل العديد من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وكانت آخر رحلاته إلى مدينة الرقة حيث اختطف واختفى أثره.


المصدر : الإتحاد برس