on
الائتلاف يؤيد قرار السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران
وليد غانم:أعلن الائتلاف يوم أمس الأحد، تأييدَه لخطوة المملكة العربية السعودية، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، ودعا في تصريح له “الدول العربية والإسلامية كافة لاتخاذ خطوة مماثلة، للرد على جرائم إيران في سوريا والعراق واليمن، وتدخلاتها في شؤون السعودية ودول الخليج العربي”.وجاء في التصريح الصادر من المكتب الاعلامي في الائتلاف أن “نظام طهران بما عُرف عنه من بطش وإجرام بحق الشعوب الإيرانية، وإعدامِه آلاف المعارضين، وتدخله في شؤون الدول الأخرى، (…) وقيامه مع نظام (بشار) الأسد والاحتلال الروسي بإبادة أكثر من 400 ألف سوري، وتشريد أكثر من 13 مليونا، ينبغي مواجهته بكل حزم وقوة، واتخاذ الإجراءات الرادعة”.
واضاف “يجب هزيمة مشروع إيران الطائفي الذي يريد دمار المنطقة وتمزيق شعوبها، وفي مقدمة تلك الإجراءات توفير الدعم الكامل للشعب السوري وجيشه الحر، ليتم قطع رأس الأفعى، وإنهاء تغوُّلها، وإزاحة خطرها المستفحل في المنطقة والعالم، وتحرير سوريا وباقي الدول من احتلال إيران البغيض وكل ما يمتُّ إليه بصلة”.
نص التصريح:| تصريح صحفي الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المكتب الإعلامي ٣ كانون ثاني/يناير ٢٠١٦ صرح مصدر مسؤول بما يلي: ويطالب الائتلاف بقرار واضح من جامعة الدول العربية للردِّ على عدوان إيران، وطردها من منظمة التعاون الإسلامي لدعمها الإرهاب وعشرات الميليشيات الطائفية التي تحاصر السوريين وتقتل أطفالهم ونساءهم. إن نظام طهران بما عُرف عنه من بطش وإجرام بحق الشعوب الإيرانية، وإعدامِه آلاف المعارضين، وتدخله في شؤون الدول الأخرى، وارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وقيامه مع نظام الأسد والاحتلال الروسي بإبادة أكثر من ٤٠٠ ألف سوري، وتشريد أكثر من ١٣ مليونا، ينبغي مواجهته بكل حزم وقوة، واتخاذ الإجراءات الرادعة، وهزيمة مشروعه الطائفي الذي يريد دمار المنطقة وتمزيق شعوبها، وفي مقدمة تلك الإجراءات توفير الدعم الكامل للشعب السوري وجيشه الحر؛ِّ ليتم قطع رأس الأفعى وإنهاء تغوُّلها وإزاحة خطرها المستفحل في المنطقة والعالم، وتحرير سورية وباقي الدول من احتلال إيران البغيض وكل ما يمتُّ إليه بصلة. |