on
منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام تستنكر مجزرة القامشلي
منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام تستنكر مجزرة القامشلي
أصر الارهاب تحت أي شكل كان، الى ان يودع عام 2015 بأن يضرب المحتفلين بوداع 2015 واستقبال عام 2016 وسط فسحة من الامل، ولكن الارهابيون، وكعادتهم ضربوا المدنيين الابرياء، ليسقط منهم العديد من الشهداء، من أهالي مدينة القامشلي التي تجسد الاختلاط القومي والاثني، السرياني – الاشوري، العربي، والكردي.
نحن في منظمة “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، نستنكر هذه المجزرة البشعة وغيرها من الجرائم والمجازر التي تضرب شعبنا الآمن، سواء من خلال ارهاب الدولة الاسدية، المتحالفة مع قوى الاحتلالين الايراني والعصابات الملحقة به، والاحتلال الروسي، او من خلال المنظمات التكفيرية التي هي شريك طبيعي للنظام المستبد المعزول في قمة قاسيون.
ونحب ان نؤكد بأن هذا التفجير يخدم مصلحة اكثر من قوة تسعى الى ارهاب القوى المسيحية لدفعها الى الهجرة الاجبارية، وتفريغ المنطقة منهم، كما انها تكشف زيف الامن الذي يبشر به التحالف الاسدي- البايدي للمنطقة، وتطرح أكثر من سؤال عن كيفية وصول الارهابين الى تلك المنطقة المحروسة بشكل جيد، التي هي مربعات امنية، والتي من المفروض ان تحمي هذا المربع، ان اجتياز داعش مسافات طويلة للوصول الى تلك النقطة لتنفيذ جريمتهم النكراء، انما يدل على موافقة القوى الامنية المتواجدة في منطقة الحسكة والقامشلي على مثل هذه المجازر.
اننا اليوم نزداد اقتناعاً بأن ان لم يسقط النظام الارهابي الاسدي، لن ترتاح سورية، وسيبقى الارهاب يضرب في كل مكان.
الخلود لشهداء مجزرة القامشلي ولكل شهداء سورية ولكل سورية التي حولها النظام الى شهيدة. ولتكن الدماء الزكية التي اريقت في القامشلي، خضاباً تسقي ارض سورية التي احبوها واستشهدوا فيها.
عاشت سورية حرة ابية.
منظمة سوريون مسيحيون من اجل اسلام