دبي تحتفل برأس السنة رغم حريق بفندق قريب من برج خليفة


احتفلت دبي بالعام الجديد باستعراض ناري ضخم في برج خليفة، أعلى برج في العالم. وذلك رغم الحريق الذي شب في فندق مجاور لبرج خليفة لم تسفر عنه سوى إصابات خفيفة وفق سلطات إمارة دبي.

بدأت دبي الاحتفال بالعام الجديد باستعراض ضخم للألعاب النارية في برج خليفة على الرغم من حريق ضخم شب بفندق “العنوان” القريب ببضعة أمتار من أعلى ناطحة سحاب في العالم.

وكانت سلطات إمارة دبي قد ذكرت أن الاحتفالات ستمضي قدما بعد السيطرة على 90 بالمائة من الحريق بالفندق المكون من 63 طابقا. وتم إخلاء الفندق فيما ذكرت السلطات أن عدد الإصابات بلغ 16 إصابة خفيفة، بحسب ما أعلن عنه المكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وأضيء برج خليفة الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا، حيث تجمع الآلاف من المقيمين والسياح لمتابعة العروض الضوئية والألعاب النارية التي باتت من أشهر معالم الاحتفالات برأس السنة حول العالم. كما أضاءت المفرقعات مناطق أخرى، لا سيما محيط فندق برج العرب ذي السبع نجوم، والمعروف بتصميمه المشابه للشراع عند شاطئ دبي.

وموازاة لاستعراض الألعاب الناري، شوهدت ألهبة النيران تتصاعد من الفندق المجاور، وفق ما أكد مراسل وكالة فرانس برس في عين المكان.

جاكارتا تحتفل بقدوم العام الجديد

وكانت أستراليا أول من استقبل العام الجديد عبر عرض استغرق نحو 12 دقيقة خصصت له ميزانية عادلت 4,7 ملايين يورو، وبمشاركة نحو مليون شخص. فيما أطلق أزيد 2400 سهم ناري فوق أوبرا وجسر هاربر بريدج، مع فعاليات فنية متنوعة استخدمت فيها نحو سبعة أطنان من الألعاب النارية. وسيكون سكان جزر هاواي وساموا الأميركية وجزر الميداوي، آخر من سيستقبل العام الجديد في العالم.

أما أوروبا التي لم تستفق بعد من صدمة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت فرنسا، فقد خيّم عليها هاجس الإرهاب وشهدت إجراءات أمنية متشددة رافقت الاحتفالات بقدوم العام الجديد في العديد من العواصم والمدن الأوروبية.

ونشرت فرنسا نحو مائة ألف شرطي ودركي في مختلف أنحاء البلاد من أجل ضمان الأمن خلال الاحتفالات، وفق ما أعلن عنه وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الخميس. وألغيت الاحتفالات الرسمية بالعاصمة باريس احتراما لأرواح ضحايا الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا في عام 2015. فيما حذر الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند من خطر الإرهاب “الذي لا زال قائما” على حد قوله.

وألغت بروكسل أيضا الاحتفالات الرسمية كتدبير وقائي بعد أن تمّ توقيف مجموعة أشخاص على خلفية اعتداءات باريس التي أوقعت في تشرين الثاني/ نوفمبر 130 قتيلا.

و.ب (د.ب.أ، رويترز، أ.ف.ب)

المصدر: دويتشه فيله