رغم إعاقته.. تنظيم (داعش) يعدم قيادياً سابقاً في الجيش الحر في دير الزور

نصر القاسم:

أبلغ عناصر تنظيم “داعش” ذوي المعتقل لديه خضر حسو القصوب (27 عام) القيادي السابق في الجيش الحر أنه تم إعدامه رمياً بالرصاص في المعتقل، بعد اختفائه لمدة تسعة أشهر بتهمة التخابر مع كتائب الثوار وجبهة النصرة.

القيادي السابق الذي أعدمه التنظيم كان قبل عامين القائد الميداني للواء العباس في قطاع حي الصناعة بدير الزور، وانضم للجيش الحر بعد أن انشق عن قوات الأمن في المدينة منذ بداية الحراك الثوري عام 2011، وكان تطوع في الأمن السياسي بدير الزور بعد أن أنهى دراسة الحقوق.

يقول عنه بعض من قاتلوا معه أنه كان من أشجع المقاتلين وأكثرهم إقداماً، وقاد عناصره لتحقيق تقدم كبير في معارك دير الزور ضد قوات النظام، حتى أصيب إصابة بالغة بقدميه في أيلول/سبتمبر من العام 2013 الماضي، تسببت له بفقد القدرة على المشي، وبات يستخدم (العكازات) لتساعده على المشي منذ ذلك الوقت.

وبعد دخول التنظيم إلى مدينة دير الزور، وبطبيعة الحال لم يقاتل ضده بسبب الإصابة، تم اعتقاله منذ حوالي تسعة أشهر، وكان لم يمض على زواجه سوى شهر واحد، وذلك بتهمة التخابر مع خلايا الجيش الحر في المدينة، ليتم إعدامه في الثالث والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الماضي، بحسب رواية عناصر التنظيم لذويه.

وفي السياق، أعدم التنظيم قبل أيان كلاً من محمد الحمادة وحافظ السوادي في قرية جديد عكيدات في ريف دير الزور الشرقي رمياً بالرصاص بتهمة الردة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا