(عمليات مارع) تدعو الثوار لسد الفراغ في مواجهة (داعش) وميليشيا الديمقراطية بريف حلب


5c41626a-ea86-40e9-b852-1d1e3386e4a8

سعيد جودت:

دعت غرفة عليات مارع اليوم الثلاثاء (5 كانون الثاني/يناير) كافة الفصائل الثورية إلى سد الفراغ في ريف حلب الشمالي، ورفده بما ينقصه من عدة وعتاد بأقصى سرعة، وذلك لمواجهة تنظيم “داعش” من جهة وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.

وقالت غرفة عمليات مارع في بيان نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إن غرفة العمليات بفصائلها كافة قامت بوقف تمدد تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي عشرات المرات، رغم حداثة ولادتها.

وأضافت “وبعد وقف تمدد داعش تتفاجأ فصائل الغرفة بهجوم غادر مما يسمى قوات سوريا الديمقراطية على عدة قرى يسيطر عليها الثوار، وبتنسيق مع طيران روسيا المحتلة، التي تمهد لهم هجومهم على الثوار بقصف نقاط رباط الثوار بالقرب من عفرين ونقاط رباطهم مع داعش”.

وأشارت إلى أن ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية عمادها حزب (الاتحاد الديمقراطي PYD) وحلفائه، الذي سبق وصرح بتنسيقه مع النظام السوري، “ونعلم أن هذا الحزب ذو النزعة الانفصالية لا يمثل أخوتنا الكرد بعمومهم، وهو الذي بدأ جرائمه بهم بعد أن صادر قرارهم بسلاحه وانتهاكاته المتكررة”.

ودعت غرفة عمليات مارع في بيانها كافة فصائل الغرفة إلى الالتزام بواجباتها العسكرية المنصوص عليها في ميثاق الغرفة، كما دعت كافة الفصائل الثورية في الشمال السوري إلى إدراك الأهمية الاستراتيجية للريف الحلبي الشمالي، وسد الفراغ لرفده بما ينقصه من عدة وعتاد وبأقصى سرعة ممكنة، وإلى سد فراغ قيادة الغرفة التي أثبتت تنظيمها وسيادتها في المنطقة لمواجهة خطر “داعش” المتناغم مع خطر قوات سوريا الديموقراطية، “التي احتلت قبل أيام قرية كشتعار وهجرت أهلها ما بعد استقالة قائد الغرفة”.

وتبنت غرفة عمليات مارع بيان المجلس الإسلامي السوري، مؤكدة على ضرورة التحرك فوراً لصد المشاريع المعادية للثورة وتحقيق إرادة وأهداف الشعب السوري الثائر.

وكان الرائد “ياسر عبد الرحيم” قائد غرفة عمليات مارع، أعلن استقالته من قيادة الغرفة في الأول من كانون الثاني/يناير، وعلل ذلك بغياب التفاعل والالتزام بالخطط والأوامر من قبل بعض تشكيلات الجيش السوري الحر العاملة في الغرفة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا