المليشيات الإيرانية تفتش النساء وسط دمشق

استقدمت قوات النظام خلال الأيام الماضية تعزيزات إضافية لمؤازرة وحداتها التي تخوض المعارك في محيط العاصمة دمشق، في مواجهة تشكيلات الثوار.

وأفاد ناشطون بأن قوات الحرس الجمهوري أرسلت تعزيزات لمجموعاتها المقاتلة في الغوطة الشرقية، كما أن تعزيزات إضافية وصلت من القوات الخاصة في الجيش السوري وأخرى من ميليشيا الدفاع الوطني ومجموعات من لواء درع الوطن المقاتل إلى جانب قوات النظام.

وتدور في الغوطة الشرقية معارك عنيفة بين قوات النظام والميليشيات المالية له من جهة، وكتائب الثوار من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرة استعادة ما سيطرت عليه قوات النظام خلال الأسابيع الماضية في منطقة المرج.

كما أفادت معلومات بأن تعزيزات أخرى وصلت إلى قوات النظام في مدينة “درايا” في الغوطة الغربية، وأن هذه التعزيزات أتت من الفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري، وتتميز هذه التعزيزات بأن عناصرها خضعت لتدريبات مكثفة على عمليات الاقتحام، وتملك تجهيزات قتالية حديثة.

وتشهد مدينة “داريا” معارك عنيفة بين قوات النظام وكتائب الثوار، تحاول من خلالها قوات النظام فصل مدينة “معضمية الشام” عن مدينة “داريا”، وخسرت قوات النظام خلال هذه المعارك العشرات من عناصرها، إضافة إلى العديد من الآليات.

ومن جهة أخرى تشهد منطقة دمشق القديمة وخاصة حي “العمارة” ومحيطه، وقرب مقام السيدة رقية المزعوم، إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع وصول الوفود الشيعية إلى المنطقة، حيث انتشرت القوات الأمنية، والمليشيات الإيرانية بكثافة في المنطقة، وقامت بتفتيش المارة قرب قلعة دمشق وسوق “البزروية” وحي “باب توما”، ولم يستثنِ التفتيش حتى النساء.

أخبار سوريا ميكرو سيريا