‘الهيئة العليا: وفد التفاوض يتألف من خمسين شخصية ومازال قابلاً للزيادة’
6 يناير، 2016
أجرت الهيئة العليا للمفاوضات -المنبثقة عن الاجتماع الموسع لأطياف المعارضة السورية، الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض في شهر كانون الأول الماضي- عدداً من الاجتماعات وخلصت إلى عدد من القرارات والتوصيات، تتعلق بالعملية التفاوضية وتسمية أعضاء الوفد التفاوضي الذي سيحضر جولة الحوار المباشرة في جنيف بسويسرا.
وفي حديث لموقع “العربية نت”، قال المتحدث باسم الهيئة، رياض نعسان آغا، إن الهيئة بحثت خلال اجتماعاتها “المحفزات السياسية لعمليات التفاوض، والوظائف والتخصصات لأعضاء الوفد، بعد وضع معايير دقيقة”، وكشف أن الهيئة حددت أسماء الوفد “من مجموعة أسماء الخبراء والمستشارين الموجودة في لائحة الخيارات، وتضم الأسماء النهائية خمسين اسماً”، وأضاف أنها “لائحة مفتوحة نسبياً، يعني إذا وجدنا حاجة لزيادة العدد سينضم أكثر الأسماء المحددة مسبقاً، لكن المطلوب للجلوس على طاولة المفاوضات هم 15 شخصاً على الأغلب”.
وقال “نعسان آغا” إن “هدف العملية السياسية هو تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية”، وتم البحث في الاجتماعات تلك تفاصيل القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي برقم 2254، واتفق المجتمعون على أن “صفة ومهمة دي مستورا تنحصر بكونه وسيطاً اممياً وليس وصياً على الشعب السوري”، معرباً رفض الهيئة فرض أي أسماء جديدة عليهم، وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن يتضمن “استمرار المؤسسات السورية الرسمية”، وقد وافقت الهيئة بشرط “إعادة هيكلة الجيش والأمن، وإصلاح القضاء”.
وفيما يتعلق بالهدن التي أبرمت برعاية أممية قال “نعسان آغا” إن “دي مستورا وهيئة الأمم بمشاركتهم تجاوزوا مهمة هيئة الأمم، لأن فيها أمراً خطيراً لما فيها من تفريغ المناطق من سكانها وإعادة تكوين سكاني جديد على أسس طائفية”، وأعرب عن رفضه لاغتيال قائد جيش الإسلام، زهران علوش، واعتقال كل من “منير بيطار وأحمد العسراوي في دمشق”، وقال أن ذلك “ليس من حسن النوايا التي أشار إليها قرار مجلس الأمن”.
وأوضح أن لدى المعارض عدداً من الشروط قبل البدء بعملية التفاوض وتتعلق بكل بالآتي: “البعد الإنساني فهو بند واجب التنفيذ حيث يجب رفع الحصار عن المناطق المحاصرة، لا يمكن لنا أن نقبل بأي تغيير ديموغرافي سكاني داخل سورية، وتطبيق وقف إطلاق النار امتثالاً لقرارت مجلس الأمن، وعدم القبول بأي دور لبشار الأسد، وأن تكون المفاوضات واضحة المعالم والأهداف والنهايات.
المصدر : الإتحاد برس