on
عطلٌ بسيطٌ يجعل العاصمة ونصف سوريا الجنوبي يغرق بالظلام
حذيفة العبد:
أصدرت وزارة الكهرباء في حكومة النظام مساء الثلاثاء بياناً قالت فيه إن خللاً فنياً في محطة تحويل قطينة تسبب في قطع الكهرباء عن محافظات دمشق وريف دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة منذ الساعة الخامسة من مساء الأحد، ويبدو أنه سيستمر طيلة ليلة الاثنين.
وذكر البيان أن انقطاع التيار الكهربائي عن خمس محافظات كان بسبب حريق في إحدى تجهيزات محطة التحويل في ريف حمص.
مدينة القرداحة في ريف اللاذقية تضامنت مع النصف الجنوبي في سوريا وقالت مصادر محلية فيها إن التيار الكهربائي انقطع عن المدينة منذ الساعة الخامسة، وما يزال مستمراً، وكذلك مدينة جبلة في ذات الريف، رغم أن بيان وزارة الكهرباء لم يشمل أياً من المحافظات الأخرى الوسطى والشمالية.
وأثار انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق سيطرة النظام نقمة مواليه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالوا على وزير الكهرباء ووزارته بالشتائم، خاصةً وأنهم كل يوم يصدرون بيانات متلفزة وعبر الجرائد والإعلام الرسمي عن الإصلاحات والإنجازات (الوهمية) في الشبكة الكهربائية.
“والله نحنا لسنا دواعش .. والله نحن سوريين ومن هالوطن ودمنا لو بيشغل ها المولدات اللي قاطعين حقها عن تم ولادنا لنشغل فيها المولدات!” بهذه العبارات صرخ أحد مؤيدي النظام معلقاً على بيان وزارة الكهرباء.
أزمة انقطاع الكهرباء فاقمتها حرمان السكان من شراء البنزين من محطات الوقود لتشغيل المولدات الخاصة، حيث صدر قرار بمنع المحطات من تعبئة البنزين إلا للسيارات وبكميات محدودة.
بينما توقع سكان هذه المناطق أن هذا القطع الشامل للكهرباء قد يكون مقدمة لزيادة ساعات التقنين، التي تصل في كثير من المناطق إلى 18 ساعة من الانقطاع يومياً، وهو ما تأقلم عليه سكان مناطق سيطرة النظام وباتوا يستغلون الساعات الست لشحن البطاريات وغسل الملابس وغيرها.