في مضايا: تنازل عن منزلك وأرضك لتخرج من البلدة


35

أطلقت هيئات المعارضة السورية ونشطاء، نداءات استغاثة لإنقاذ أهالي مدينة مضايا بريف دمشق من كارثة إنسانية، وذلك مع تفاقم المعاناة بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام ومليشيا حزب الله، مما اضطر بعض السكان إلى أكل القطط والأعشاب للبقاء على قيد الحياة.

فقد دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى تبني إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي لإدخال مساعدات إغاثية فورية إلى مدينة مضايا، مشيرا إلى أن عدم التزام النظام وحزب الله ببنود اتفاقية “الزبداني الفوعة”، التي تقضي بإدخال مساعدات إلى مضايا، هو السبب المباشر في حالات الوفاة التي شهدتها المدينة.

بدوره، وجّه رئيس المجلس الثوري بمدينة مضايا نداء استغاثة إلى العالم والعرب والمسلمين لإنقاذ المدينة من الحصار المفروض منذ أكثر من سبعة أشهر.

ناشطون من داخل البلدة المحاصرة أفادوا، أن محاولات الأهالي للخروج من سجنهم الكبير المسور بآلاف الألغام وعدسات القناصات، اصطدمت بشروط تعجيزية لعناصر ميليشيا حزب الله، تمثلت بطلب الأخيرة عقود بيع بيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم مقابل السماح لهم بالخروج، وذلك ضمن سياسية التغيير الديمغرافي التي ينفذها “حسن نصر الله” تطبيقاً لأوامر ومخططات إيرانية، بدأتها في حمص وعدة مناطق في ريف دمشق.


المصدر : الإتحاد برس