انشقاقاتٌ داخل تشكيلات الجبهة الجنوبية
6 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
يعرب عدنان:
أعلن لواء “السبطين” أحد تشكيلات المجلس العسكري في القنيطرة أمس الثلاثاء، الخامس من كانون الثاني/يناير، عن انسحابه من المجلس العسكري في المحافظة، وذلك لقلة الدعم المقدم وعدم تزويد اللواء بالذخيرة، مؤكداً أن اللواء سيستمر بالتعاون مع تشكيلات الجبهة الجنوبية، وذلك حسب بيان نشره اللواء على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلمت “ ” من مصدر خاص أن سبب الانفصال يعود للظلم الذي يتعرض له الواء من المجلس العسكري بالقنيطرة من نقص الدعم الموجه للواء، من ذخيرة ومال، رغم أن اللواء يشكل أكثر من 70 في المئة من مجمل المجلس العسكري بالقنيطرة، بحسب مصادر مقربة من اللواء، والمجلس العسكري هو تشكيل من تشكيلات الجبهة الجنوبية، ويتلقى الدعم بشكل شهري من غرفة العمليات (موك).
فقرة بديلة: وعلمت “ ” من مصدر خاص أن سبب الانفصال يعود للظلم الذي يتعرض له الواء من المجلس العسكري بالقنيطرة من نقص الدعم الموجه للواء، من ذخيرة ومال، رغم أن اللواء يشكل النسبة الأكبر من مجمل تعداد المجلس العسكري بالقنيطرة، بحسب مصادر مقربة من اللواء، والمجلس العسكري هو تشكيل من تشكيلات الجبهة الجنوبية، ويتلقى الدعم بشكل شهري من مصادر تمويل الجبهة الجنوبية ذاتها.
وفي السياق ذاته، أعلن أيضاً لواء “مجاهدي حوران” انسحابه من الجيش الأول وفرقة الحمزة بقيادة العقيد “صابر سفر”، وبحسب البيان الذي نشره اللواء على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي فإن “العقيد سفر لا يمثل مجاهدي حوران، ولا علاقة لهم به، وأن القائد العسكري الوحيد المخول هو الملازم أول كنان الحبوس”.
ويعتبر لواء مجاهدي حوران من أكبر التشكيلات العسكرية في الجيش الأول، وشارك في معظم المعارك خلال عام 2015 الماضي.
وتأتي هذه الانفصالات في ظل الاشتباكات الدائرة بين التشكيلات الثورية في الجنوب السوري من جهة وقوات النظام مدعومة بالميلشيات الموالية من جهة أخرى.