‘المحيسني: هذه 10 خطوات لإيقاف مجاعة مضايا’

7 يناير، 2016

صفوان أحمد:

اقترح القاضي الأول في غرفة عمليات جيش الفتح الشيخ عبد الله المحيسيني، عشرة حلول لنصرة الجياع في بلدة “مضايا” المحاصرة، والتي بات أهلها يموتون جوعاً من فقد المواد الغذائية.

وقال “المحيسني” في تغريدات له على حسابه الرسمي في تويتر أمس الأربعاء: “ينكر أحدنا بشدة على صاحبه إذا شرب الدخان أو نظر إلى الحرام، لكننا في الوقت نفسه نغرق في بحر معصية الخذلان، التي هي من أشد الكبائر في الإسلام ولا نبالي، والأدهى من ذلك أننا نقع في هذه المعصية العظيمة ولا نشعر بأننا في معصية، ونبرر لأنفسنا بعدم القدرة”، مشيراً إلى ما يحدث في بلدة “مضايا” المحاصرة.

واقترح “المحيسني” عشرة حلول لنصرة الأهالي في بلدة “مضايا”، وكان أول الحلول، والذي اعتبره الحل الأمثل، هو “حرق الفوعة أو إطعام أهل مضايا”، مشيراً إلى أن مبادرة طرحها مسبقاً لذلك ولكن التجار لم يستجيبوا.

والحل الثاني هو أن تقوم الفصائل باقتحام بلدة “الفوعة” في ريف إدلب بـ (انغماسيين واستشهاديين)، أما الحل الثالث كما حدد المحيسني فهو إرسال التبرعات العاجلة للأهالي في “مضايا”، مشيراً إلى أن أحرار الشام أطلقت حملة لذلك، داعياً من أراد التبرع أن يوصل المال له ليوصله إليهم.

أما المقترح الرابع فهو أن تخرج يوم الجمعة القادمة مظاهرات حاشدة في جميع الدول الإسلامية، وتعتصم في أماكن عامة ولا تفض اعتصامها إلا حينما تتحرك دولها، والمقترح الخامس هو زيارة الوفود من المشايخ والوجهاء في جميع الدول الإسلامية إلى حكامهم وتحريك القضية.

ودعا “المحيسني” في مقترحه السادس اللبنانيين إلى إشعال المظاهرات في الضاحية الجنوبية، والثورة على حزب الله، ليفكوا الحصار عن “مضايا”.

كما حثً الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، في مقترحه السابع والثامن، على مواصلة التغريد والمشاركات الإعلامية لإحياء القضية بشكل مستمر، والتواصل المستمر مع المنظمات الحقوقية لإحراجها وتعريتها في موقفها من هذا الحدث.

وفي مقترحه التاسع، دعا “المحيسني” الجاليات المسلمة في الدول الأوروبية إلى الاعتصام الدائم ونصب الخيم أمام الوزارات والسفارات.

وشجّع على خطف الإيرانيين، لا سيما الدبلوماسيين منهم والمساومة بهم لفك الحصار، وذلك في مقترحه العاشر والأخير.

وختم “المحيسني” تغريداته قائلاً: “أما الوسيلة الأهم والأعظم، فهي التضرع لله في كل سجود وقنوت، وفي جميع جوامع المسلمين لهذه النازلة، فو الله لدعوة صادقة من رجل أو امرأة مع بكاء وتضرع، كفيلة بأن تكسر هذا الحصار.

أخبار سوريا ميكرو سيريا