في عمليات قتل خلالها 33 عنصراً للنظام.. الثوار في الغوطتين يسيطرون على مواقعه في داريا والمرج

تمكن ثوار غوطتي دمشق الشرقية والغربية أمس الأربعاء السادس من كانون الثاني/يناير، من السيطرة على عدة نقاط لقوات النظام في كل منها، وقتل وجرح العشرات من عناصرها.

وقال ‏لواء شهداء الإسلام المقاتل في مدينة “داريا” على حساباته في مواقع التوصل الاجتماعي، إن عناصره تمكنوا من استرجاع نقطة في الجبهة الغربية للمدينة، كانت تقدمت عليها قوات النظام خلال الأيام الماضية.

وأكد مقتل خمسة عناصر من قوات النظام، إضافة إلى جرح آخرين بينهم قائد القوة المقتحمة على المدينة، كما تمكن عناصر اللواء من إعطاب دبابة وعربة (شيلكا).

وبحسب المصدر، فقد قتل وجرح عدد آخر من عناصر قوات النظام إثر استهداف عناصر اللواء مواقع قوات النظام على الجبهة الغربية الشمالية للمدينة.

وتشهد مدينة “داريا” هجمة شرسة من قبل قوات النظام التي تحاول بسط سيطرتها على المدينة، وتحاول بين الحين والآخر التسلل إلى المدينة، إلا أنها تلاقي مقاومة شرسة من قبل كتائب الثوار، لذلك باءت جميع محاولاتها بالفشل.

وكانت آخر محاولاتها للتسلل إلى المدينة يوم الأحد الماضي، الثالث من كانون الثاني/يناير، حين تصدى لها عناصر لواء شهداء الإسلام وأوقعوا العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح.

وتستمر الطائرات المروحية التابعة للنظام في إلقاء حمم براميلها على الأحياء السكنية في المدينة التي أصبحت تلقب بـ (مدينة البراميل)، فتلقت المدينة أمس 58 برميلاً متفجراً في مناطق متفرقة منها، فضلاً عن تعرضها لقصف بقذائف الهاون وصواريخ الأرض أرض، متسببة بدمار هائل إضافة إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.

وأشارت إلى أن هذه العملية تزامنت مع معارك يخوضها الجيش على جبهة مرج السلطان، ضد قوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية، لمنع تحقيق أي تقدم لها في المنطقة، مؤكداً قتل وجرح عدد من القوات المقتحمة.

ومن جانبه أكد الاتحاد الإسلامي أجناد الشام على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن عناصره صدوا محاولة تسلل قامت بها قوات النظام والميليشيات الموالية لها على جبهة المرج، وقتلوا خمسة عناصر منها.

ويحاول الثوار في الغوطة الشرقية استعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام في منطقة المرج، وإيقاف تقدم تلك القوات المدعومة بالميليشيات الموالية، إضافة إلى الطيران الروسي الذي يؤمن الغطاء الجوي لتلك القوات.

أخبار سوريا ميكرو سيريا