حزب الله يبرر حصاره لـ “مضايا”: الجماعات الإرهابية هي السبب في ذلك

أصدر المكتب الإعلامي لميليشيا “حزب الله” اللبناني بياناً، برر من خلاله الحصار الذي يفرضه إلى جانب قوات النظام على بلدة “مضايا” بريف دمشق، بعد ان وجد نفسه أمام عدة مساءلات من قبل مناصريه، بالإضافة لطلب العديد منهم بفك الحصار عن المدن هناك.

وقال الحزب في بيانه، إن الحديث عن فرض سياسة الجوع والموت من قبل الحزب على اهالي مضايا، هي سياسة مبرمجة لتشويه صورته والإساءة لسمعته، فالحزب لا يتحمل أية مسؤولية، من يتحمل المسؤولية هم الجماعات الإرهابية التي تتخذ من مضايا رهينة لها، ولداعمي المسلحين من جهات خارجية هي من يتحمل مسؤولية ما يجري في البلدة.

ونفى الحزب في بيانه وجود اية حالة وفاة نتيحة الجوع، مؤكداً أن بعض المواد الغذائية التي دخلت في 18 تشرين الأول الماضي كانت تكفي لأشهر عدة.

واتهم الحزب ما أسماهم بـ “الجماعات الإرهابية”، بمنع سكان مضايا من الخروج، كما أكد أن 300 عنصر منهم يفاوضون المظام لتسليم انفسهم وتسوية أوضاعهم، وسط رفض من قبل آخرين لهذه الخطوة.
وتشهد بلدة “مضايا” الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، منذ 7 أشهر حصاراً خانقاً، منعت خلاله قوات النظام ومليشيا حزب الله دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، الأمر الذي تسبب في ارتفاع جنوني للأسعار، حيث بلغ سعر كيلو الأرز في البلدة ما يعادل 115 دولارا.