‘موالون: المسلحون هم من يحاصر مضايا!!!’

8 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2016
2 minutes

لم تتنتهِ المعاناة التي يعيشها أهالي بلدة مضايا عند الحصار والجوع المستمر منذ أسابيع، ليصل الحال بهم إلى الاتهام غير المباشر، من قبل ناشطين موالين وحتى من قبل موظفين في الصليب الأحمر الدولي!

فقال “بأول كرزيسياك” في اتصال بقناة “الميادين” يوم أمس الخميس، إن مساعدات غذائية دخلت إلى بلدة مضايا في شهر تشرين الأول، وأضاف أنها تكفي لنحو شهرين، مشككاً في الصور والفيديوهات الموثقة عن المجاعة التي تضرب في البلدة، فقال “لا يمكنني أن أؤكد الصور التي يتم تداولها”، وتجاهل سؤالاً طرح عليه حول ضحايا الجوع والحصار.

ورغم صدور بيان من الأمم المتحدة حول موافقة النظام على إدخال مساعدات غذائية إلى مضايا، إلا أن “كرزيسياك” لم يؤكد تلك الأنباء، مشيراً إلى المفاوضات مستمرة لأخذ الإذن من أجل الدخول إلى الزبداني ومضايا، وكفريا والفوعة؛ وإيصال مساعدات غذائية

من جهةٍ أخرى نقلت صفحة “دمشق الآن” الموالية مقطع فيديو قالت إنه لمظاهرة خرج بها أهالي بلدة مضايا، “طالبوا فيها بدخول الجيش وفك الحصار الذي يفرضه المسلحون على الأهالي في البلدة”! ورغم أن الصفحة أشارت إلى أن “الفيديو منقول”، إلا أن ناشطين موالون طالبوا بضرورة فك الحصار الذي يفرضه المسلحون على بلدة مضايا!!

الجدير ذكره أن أحد أعضاء مجلس الشعب طالب في وقت سابق بعدم اتباع سياسة الحصار مع بلدة مضايا، وطلب استخدام سياسة “الحرق والإبادة”!

المصدر : الإتحاد برس