Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
بيان تيار بناء الدولة حول لقاء القوى والشخصيات السياسية والمدنية في استانبول
بيان عن لقاء القوى والشخصيات السياسية والمدنية
عُقد في مدينة استانبول في تركيا لقاء، شارك فيه عدد من القوى والشخصيات السياسية والمدنية، تم خلالها دراسة المخرجات السياسية التي نتجت عن مؤتمر الرياض الذي عُقد بتاريخ 9 – 10 /12/ 2015 لتوحيد المعارضة السورية وبلورة رؤية موحدة لأجل الدخول في العملية السياسية المقترحة بعد مؤتمر فيينا، وما تلاه لاحقا من قرار دولي صادر عن مجلس الأمن برقم (2254) حول المسار السياسي المقترح من خلال عملية تفاوضية متكاملة بين النظام والمعارضة، تضع حدا لمأساة السوريين التي تشعبت، ينتج عنها حكومة تقود البلاد في مرحلة انتقالية تفضي إلى دولة مدنية تعددية تضمن الحقوق العامة والخاصة، وتنهي عهد الاستبداد والتسلط.
إننا نثمن الدور الذي لعبته كافة الدول الداعمة لتطلعات الشعب السوري ولجهودها في لم البيت السوري المعارض تحت رؤية وأهداف واضحة.
كما نعلن دعمنا وتأييدنا لما خرج به المؤتمر من قرارات وتوصيات ورؤى للمرحلة القادمة، وإقدامه على تأسيس هيئة للتفاوض ينتج عنها وفد تفاوضي، للانخراط بالعملية التفاوضية تحت الرعاية الدولية المتمثلة بالدول الفاعلة في الملف السوري التي توافقت على ضرورة حقن الدم والمضي في تجهيز البيئة المناسبة لنقل البلاد من حالة الحرب للدخول في مرحلة سياسية جديدة يقودها السوريون بضمانات دولية تستند فيها على بيان جنيف1 ونتائج مؤتمر فيينا وقرار مجلس الأمن بهذا الخصوص، مع دعمنا أيضا لضرورة الوقوف بحزم في وجه الإرهاب بكافة أنواعه والذي يتمدد على الأرض السورية، ويدفع ثمنه الإنسان السوري.
ومن خلال رؤيتنا الوطنية التي تضع في الحسبان مصلحة الوطن والشعب ومستقبل البلاد وحفظ وحدة ترابها وتلبية طموحات أبنائها في بناء دولتهم المدنية التي دفعوا الدم الغالي لأجلها. وبغض النظر عن ما شاب إحداث هذه الهيئة من ثغرات، إلا أننا على استعداد للوقوف بجانبها في كافة مراحلها، لحرصنا على تكريس نتائج إيجابية تصب في صالح شعبنا السوري ووطننا. ونعلن أيضاً استعدادنا للمضي في دعم العملية السياسية في مراحلها القادمة
لقاء القوى والشخصيات السياسية والمدنية
اسطنبول
في 8/1/2016
عُقد في مدينة استانبول في تركيا لقاء، شارك فيه عدد من القوى والشخصيات السياسية والمدنية، تم خلالها دراسة المخرجات السياسية التي نتجت عن مؤتمر الرياض الذي عُقد بتاريخ 9 – 10 /12/ 2015 لتوحيد المعارضة السورية وبلورة رؤية موحدة لأجل الدخول في العملية السياسية المقترحة بعد مؤتمر فيينا، وما تلاه لاحقا من قرار دولي صادر عن مجلس الأمن برقم (2254) حول المسار السياسي المقترح من خلال عملية تفاوضية متكاملة بين النظام والمعارضة، تضع حدا لمأساة السوريين التي تشعبت، ينتج عنها حكومة تقود البلاد في مرحلة انتقالية تفضي إلى دولة مدنية تعددية تضمن الحقوق العامة والخاصة، وتنهي عهد الاستبداد والتسلط.
إننا نثمن الدور الذي لعبته كافة الدول الداعمة لتطلعات الشعب السوري ولجهودها في لم البيت السوري المعارض تحت رؤية وأهداف واضحة.
كما نعلن دعمنا وتأييدنا لما خرج به المؤتمر من قرارات وتوصيات ورؤى للمرحلة القادمة، وإقدامه على تأسيس هيئة للتفاوض ينتج عنها وفد تفاوضي، للانخراط بالعملية التفاوضية تحت الرعاية الدولية المتمثلة بالدول الفاعلة في الملف السوري التي توافقت على ضرورة حقن الدم والمضي في تجهيز البيئة المناسبة لنقل البلاد من حالة الحرب للدخول في مرحلة سياسية جديدة يقودها السوريون بضمانات دولية تستند فيها على بيان جنيف1 ونتائج مؤتمر فيينا وقرار مجلس الأمن بهذا الخصوص، مع دعمنا أيضا لضرورة الوقوف بحزم في وجه الإرهاب بكافة أنواعه والذي يتمدد على الأرض السورية، ويدفع ثمنه الإنسان السوري.
ومن خلال رؤيتنا الوطنية التي تضع في الحسبان مصلحة الوطن والشعب ومستقبل البلاد وحفظ وحدة ترابها وتلبية طموحات أبنائها في بناء دولتهم المدنية التي دفعوا الدم الغالي لأجلها. وبغض النظر عن ما شاب إحداث هذه الهيئة من ثغرات، إلا أننا على استعداد للوقوف بجانبها في كافة مراحلها، لحرصنا على تكريس نتائج إيجابية تصب في صالح شعبنا السوري ووطننا. ونعلن أيضاً استعدادنا للمضي في دعم العملية السياسية في مراحلها القادمة
لقاء القوى والشخصيات السياسية والمدنية
اسطنبول
في 8/1/2016