آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة… حملة أطلقتها (تحرير حمص) لنصرة المناطق المحاصرة


آزروا مضايا (1)

محمد الحمصي:

“إن الانتصار لمضايا في حمص بشكل خاص وسوريا بشكل عام، يعكس إصرار الشعب السوري على تحقيق أهداف ثورته كاملة، وبناء دولته الذي ينشد، والنصر المبين الذي يضحي لأجله”، بهذه الكلمات بدأ الناطق العسكري في حركة تحرير حمص حديثه لـ “ ”، في لقاء حول الحملة التي أطلقتها الحركة تحت عنوان (آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة).

أضاف النقيب “رشيد الحوراني”: حملة آزروا مضايا بقذيفة أو صرخة، جاءت لتقول رغم كل ما نعانيه في حمص فإننا معكم ودربكم هو دربنا وهدفكم هدفنا ومصيركم مصيرنا، وقد جاءت الحملة استجابة لصرخات أهلنا في مضايا وأخواتها في المناطق المحاصرة مثل دوما وداريا والمعضميةً والزبداني والغوطة الشرقية، فإننا في حركة تحرير حمص وكما استجبنا لنداء جيش الفتح في إدلب، ودكت مدافعنا وصواريخنا معاقل النظام وميليشياته نصرة لدوما والزبداني، وقضت رماياتنا مضاجعهم وألقت الرعب في نفوسهم استجابة للمظاهرات التي خرجت في الوعر والرستن.

وأشار إلى أنهم يحاولون من خلال هذه الحملة التركيز على النشاط الفاعل في الجوانب العسكرية والإعلامية والاجتماعية، فاالجانب العسكري يتم من خلاله تنفيذ الرمايات على معاقل النظام وميليشياته في حمص، وعلى رأسهم لواء الرضا الشيعي في أوكارهم القريبة والبعيدة، وإلحاق الأذى بهم بالطرق المناسبة.

والجانب الإعلامي، يركز على المعاناة الإنسانية لبلدة مضايا وغيرها من المناطق المحاصرة، وفضح الهدف من سياسة التجويع التي ينتهجها النظام وحلفائه الرامية لتهجير السنة من مدنهم وقراهم، وتحقيق تغيير ديمغرافي ممنهج.

الجانب الاجتماعي، وذلك بالمساهمة في تقديم المساعدات اللازمة التي تخفف عن الأهالي في مضايا.

مظاهرات حمص تعود من جديد

وفي سياق متصل شهدت مدن وبلدات حمص التي يسيطر عليها الثوار مظاهرات غاضبة، ووقفات احتجاجية لمختلف شرائح المجتمع المدنية والثورية نصرة لمضايا، وكانت أبرزها في حي الوعر الذي غاب عن ساحة التظاهر لسنوات طويلة، فقد شهد الحي ثلاثة أيام مستمرة من التظاهر والوقفات الاحتجاجية، كانت أقواها عقب صلاة الجمعة، حينها خرج الأهالي بمظاهرتين تضامنا مع مضايا، وهتفوا للحرية وإسقاط النظام وطالبوا المنظمات العالمية وعلى رأسها الصليب الأحمر والأمم المتحدة بمحاسبة النظام وكسر الحصار، خصوصاً بعد إعلان منظمة أطباء بلا حدود العالمية عن ثلاثة وعشرين شخصاً قضوا جوعاً في مركز تدعمه المنظمة في مضايا.

وخرجت عدة مظاهرات في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي وأطرافها، تضامناً مع مضايا ومناطق ريف دمشق المحاصرة، كما شهدت مناطق سورية عدة وقفات احتجاجية ومظاهرات تطالب بفك الحصار عن مضايا.

أخبار سوريا ميكرو سيريا