خطة أمريكية تقضي برحيل الأسد عام 2017


2013-635219469298488612-848_resizedكشفت وكالة (أسيوشيتد برس) الأمريكية عن وثيقة مسربة تتضمن خطة أمريكية للحل في سوريا يبقى بموجبها “بشار الأسد” في الحكم حتى شهر”آذار- مارس” عام ” 2017″.

والوثيقة عبارة عن جدول زمني تم إعداده للمسؤولين الأمريكيين الذين يتعاملون مع الأزمة السورية وتم وضعه بناء على اتفاق تم التوصل إليه إثر اجتماع “فيينا”

وبحسب الوثيقة فإنه بعد المفاوضات التي ستجري بين المعارضة والنظام خلال الشهر الجاري , سيتم تشكيل “لجنة أمنية” من الطرفين مطلع شهر ” نيسان – ابريل ” القادم , إضافة لإعلان عفو عام عن معتقلين من الطرفين وتشكيل “هيئة حكم انتقالي”

وفي مطلع شهر “أيار – مايو” من العام الجاري تنتهي مدة “مجلس الشعب” , ويعلن عن تسمية “مجلس تشريعي مؤقت” إضافة لاعتراف “مجلس الامن الدولي” بـ “هيئة الحكم الانتقالي” , يليه عقد مؤتمر للإعمار والمصالحة الوطنية , إضافة لتعيين لجان لاعداد دستور جديد للبلاد , يتم الاستفتاء عليه مطلع شهر “كانون الثاني – يناير”2017”

وفي شهر “آذار – مارس” من عام “2017” يغادر ” بشار الأسد” مع الحلقة الضيقة من المقربين منه السلطة , وتتسلم الهيئة الانتقالية صلاحيات تنفيذية كاملة لتعمل على اجراء انتخابات “برلمانية و رئاسية” خلال شهر “آب – أغسطس” من عام “2017”

من جهتها وتعليقا على التسريبات هذه قالت “روسيا” على لسان نائب وزير خارجيتها ” ميخائيل بوغدانوف”: ” أن مسألة رحيل الرئيس بشار الأسد عن سدة الحكم في 2017 لم تطرح في إطار اجتماعات أعضاء المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا”

وأضاف بوغدانوف: “ربما تكون لهم خططهم وترتيباتهم (الجانب الأمريكي)، لكن ذلك لم يطرح في فيينا، وطرحه أمر مستبعد” مؤكداً بأن موقف روسيا من التسوية السياسية في سوريا يتمثل بـ “مسألة مستقبل سوريا، بما في ذلك الرئاسة، يقرره الشعب السوري، وهذا مقرر في اتفاقات فيينا”

وفي رده على ما ورد في الوثيقة قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “جون كيربي”: “إن توقيت رحيل الرئيس بشار الأسد ليس محدداً ضمن الرؤية الأمريكية”، مؤكداً أن الموقف الأمريكي لم يتغير من ناحية أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من المستقبل السياسي لسوريا , ومؤكدا كذلك أن “مؤسسة الجيش السوري هي إحدى مؤسسات الدولة التي ينبغي الحفاظ عليها”

 


المصدر : الإتحاد برس