سوريا يوم دام آخر

يوم دام آخر شهدته سوريا ارتقى خلاله عشرات الشهداء ومئات الجرحى بفعل القصف المكثف من طيران الاحتلال الروسي على المدن والبلدات الآهلة بالسكان.

حيث ارتقى أكثر من “43”شهيدا وأكثر من “100” جريحا بينهم نساء وأطفال كثير منهم بحالات خطرة جراء عدة غارات من طيران الاحتلال الروسي استهدفت السوق الرئيسي بمدينة “معرة النعمان” جنوب شرقي إدلب , وما تزال فرق الدفاع المدني تعمل على اجلاء الضحايا من بين الأنقاض.

كذلك ارتقى سبعة شهداء وعشرات الجرحى جراء قصف من طيران الاحتلال الروسي على مدينة “سراقب” شمالي ادلب , اسفرت أيضا عن تهدم عدد من المنازل والمحال التجارية في المدينة.

وشنت الطائرات الروسية غارات عديدة بالصواريخ استهدفت بلدات ” معردبسة – خان شيخون – جبل الزاوية” مخلفة شهداء وجرحى إضافة لدمار هائل.

وفي محافظة حلب ارتقى عدة شهداء وجرحى جراء قصف من طائرات الاحتلال الروسي استهدفت حي “العامرية” بمدينة حلب , وتعرضت كذلك أحياء ” الانصاري – السكري – الصالحين – الكلاسة” لقصف مماثل أسفر عن ارتقاء عدة شهداء وجرحى إضافة لدمار هائل.

وشنت طائرات سلاح الجو الروسي لليوم الثالث على التوالي اكثر من عشرة غارات بالصواريخ استهدفت بلدات ” تل فعت – دير جمال” شمالي حلب , مخلفة ارتقاء أربعة شهداء مدنيين إضافة لاندلاع حرائق ضخمة في إحدى مصافي تكرير المحروقات بالبلدة.

وتشهد مناطق محافظات “حلب – ادلب – حماة” منذ مطلع العام الجاري قصفا مركزا وعنيفا من طائرات سلاح الجو الروسي , تزامنا مع المعارك الدائرة بين فصائل الثوار بمختلف تشكيلاتها وبين قوات الأسد وميليشيات ” النجباء العراقية – الحرس الثوري الإيراني – حزب الله” في ريف حلب الجنوبي ومناطق شمالي حماة.

من جانب آخر استهدفت”الجبهة الشامية” اليوم معاقل قوات الأسد والميليشيات الشيعية في بلدتي “نبل والزهراء” شمالي حلب , بعشرات قذائف الهاون والمدفعية والرشاشات الثقيلة , وذلك ردا على الحصار الخانق وحملة التجويع التي تمارسها “قوات الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني” بحق أهالي بلدة “مضايا”.