قوات الأسد تسيطر على بلدة “سلمى” الاستراتيجية.. والأسد يشيد بحلفائه


77

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأسد المدعومة بالطيران الروسي تمكنت من دخول بلدة سلمى الاستراتيجية في ريف اللاذقية شمال غرب البلاد حيث تدور حاليا اشتباكات عنيفة مع فصائل الثوار وبينها حركة احرار الشام.

ودخلت قوات النظام الى اطراف سلمى اثر تقدمها وسيطرتها على عدد من التلال المحيطة، وأكدت وكالة الانباء السورية “سانا” ان “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي تواصل تقدمها فى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي وتحكم سيطرتها على الضاحية الجنوبية الشرقية لبلدة سلمى وعدد من التلال المحيطة”.

وتترافق الاشتباكات مع عشرات الضربات الجوية التي تنفذها طائرات حربية روسية وقصف مكثف من قوات النظام، واستهدفت الطائرات الروسية بلدة سلمى ومحيطها بأكثر من 120 غارة جوية خلال الساعات الـ48 الماضية، وفق المرصد.

وتأتي أهمية بلدة سلمى الواقعة في جبل الأكراد بريف اللاذقية بالنسبة للنظام كونها تفتح الطريق امام قواته للتقدم في المنطقة.

وفي الاثناء، نقلت وكالة أنباء النظام عن بشار الأسد قوله إن لإيران وروسيا دورا بارزا في “تحقيق الإنتصارات” ضد “الإرهاب”، في الوقت الذي سيطرت فيه قوات الاحتلال على بلدة سلمى.

ونقلت سانا عن بشار قوله: “إن للدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا دورا مهما في رفد صمود السوريين على مدى خمس سنوات وفي تحقيق الإنتصارات في حربهم المصيرية ضد الإرهاب التكفيري”، معتبرا أن من شأن هذه الإنتصارات “أن تحدد لدرجة كبيرة معالم خريطة عالمية جديدة”.


المصدر : الإتحاد برس