أصدرت فصائل من المعارضة بياناً رسمياً اليوم، أعلنت من خلاله رفضها المشاركة في عملية التفاوض مع النظام أواخر الشهر الحالي في “جنيف” قبل تطبيق قرارات الأمم المتحدة السابقة، خاصة فيما يتعلق بالشأن الإنساني.

وجاء في البيان الذي حمل توقيع 32 فصيلاً مقاتلاً من بينهم فصيل “جيش الإسلام”، إن البندين 12 و13 في القرار الذي صدر أواخر العام الماضي الداعيين الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف أي هجمات على المدنيين أمر بديهي وحق من حقوق الإنسان”.

وشدد البيان على أن الفصائل المعارضة لا تقبل المساومة على تلك الشروط تحت أي ظرف أو مبرر، ورفض المتاجرة بدماء الشعب، لتمرير صفقات مشبوهة بين بعض الدول على حسابنا”.

وطالبت الفصائل الموقعة على البيان أيضا “الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها من قوى الثورة بالثبات على موقفها الوطني المشرف الذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات”.

وكان قرار مجلس الأمن 2254 بخصوص إيجاد حل للقضية السورية، دعا كافة الأطراف لاتخاذ خطوات بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية ووقف إطلاق النار الدائم، مؤكداً على السماح للمساعدات الفورية والإنسانية بالوصول إلى المناطق المحاصرة وإطلاق سراح أي شخص محتجز بشكل تعسفي وإيقاف استهداف المدنيين من جميع الأطراف.

المصدر : الإتحاد برس