32 فصيل في الجيش الحر يرفضون الضغوط الدولية على هيئة المفاوضات
13 يناير، 2016
زيد المحمود:
رفض 32 فصيلاً ثورياً من فصائل الجيش السوري الحر المتاجرة بدماء الشعب السوري ومبادئه، وطالبت الفصائل في بيان لها، الهيئة العليا للمفاوضات الثبات على موقفها الوطني المشرف، ورفضت المضي بأي عملية تفاوضية قبل الشروع في تطبيق البنود الإنسانية التي وردت في قرار مجلس الأمن الأخير لعام 2015 .
وبحسب البيان الذي وقّعت عليه فصائل من أبرزها جيش الإسلام والاتحاد الإسلامي وفيلق حمص وغيرها العشرات، فإن ضغوطاً خارجية تمارس عليها لتقديم تنازلات سياسية لصالح النظام، وتمارس عليها ضغوط وصفتها بـ (لا أخلاقية ولا إنسانية) لدفعها إلى طاولة المفاوضات دون قيد أو شرط.
وشددت الفصائل في بيانها على “التزامنا بثوابت الثورة السورية ومبادئها”، مؤكدة رفضها القاطع المتاجرة بدماء الشعب السوري لتمرير صفقات مشبوهة بين بعض الدول على حسابها، ومطالبة الهيئة العليا للمفاوضات بجميع مكوناتها الثبات على موقفها الوطني المشرف والذي يأبى الدخول في حلول سياسية يتم فرضها عبر جرائم ومجازر وانتهاكات تتم بحقهم اليوم تحت سمع وبصر العالم أجمع، يرتكبها النظام وحلفاؤه والميلشيات الإرهابية التابعة له.
وأكدت رفضها المضي في أي عملية تفاوضية قبل الشروع في تطبيق البنود الإنسانية (12) و (13) التي وردت في قرار مجلس الأمن (2254) الأخير لعام 2015، والتي أكدت عليها قرارات سابقة لمجلس الأمن الدولي وهي (2118) لعام 2013 و (2165) لعام 2014 و(2139) لعام 2014.
واعتبرت الفصائل في بيانها أن تطبيق هذه البنود أمرٌ بديهيٌ وحقٌ من حقوق الإنسان التى كفلتها مختلف القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ولا تقبل المساومة عليها تحت أي ظرف أو مبرر.